تراجعت العقود الآجلة للقمح الأمريكي بأربعة في المئة بينما هبطت الذرة بنحو ثلاثة في المئة، أمس الثلاثاء، متأثرة بآمال التوصل إلى تسوية بين الروس والأوكرانيين، إثر إجراء مباحثات في إسطنبول التركية.
وتراجعت أسعار الذرة والقمح، فيما أربك الصراع الذي اندلع في فبراير الماضي، صادرات الحبوب الكبيرة من منطقة البحر الأسود.
لكن التعاملات كانت متقلبة؛ حيث تأرجحت العقود القياسية للقمح في مايو بمجلس شيكاغو للتجارة في نطاق ضخم بلغ 96 سنتا، من أعلى مستوى في الجلسة عند 10.68 دولار تقريبا للبوشل في التحركات المبكرة إلى 9.72 دولار للبوشل.
وانخفضت العقود الآجلة للقمح لشهر مايو في مجلس شيكاغو للتجارة نحو 42 سنتا إلى حوالي 10.14 دولار للبوشل عند التسوية.
في غضون ذلك، أنهت عقود الذرة لشهر مايو التعاملات منخفضة حوالي 22سنتا إلى 7.26 دولار للبوشل، وتراجع فول الصويا حوالي 21 سنتا إلى 16.43 دولار للبوشل.
وتشهد سوق القمح اضطرابات منذ الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير، والبلدان من كبار مصدري القمح، في حين أن أوكرانيا أيضا مورد عالمي رئيسي للذرة.
ووعدت روسيا بتقليص العمليات العسكرية حول العاصمة الأوكرانية كييف وفي شمال البلاد، بينما اقترحت كييف تبني وضع محايد، في خطوات لبناء الثقة كانت أولى بوادر التقدم نحو التفاوض من أجل السلام.
