جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده على عدم وقوع إصابات خطيرة للجنود الأمريكيين نتيجة هجمات إيران الصاروخية ضد القواعد الأمريكية فى العراق “عين الأسد”، مطلع الشهر الجارى، مضيفا: ” كان هناك إصابات خفيفة جدا مثل الصداع لدى بعض الجنود “، والمقاتلون الإيرانيون كانوا يزرعون الألغام فى الطرق وأدى ذلك إلى مقتل العديد من العسكريين والمواطنيين الأمركييين، كما أن قاسم سيلمانى ساهم فى قتل كثير من الأبرياء”، جاء ذلك فى مؤتمر صحفى على هامش منتدى دافوس الاقتصادى فى سويسرا اليوم الأربعاء .
وأعرب ترامب عن أمله فى التوصل إلى اتفاق تجارى مع الاتحاد الأوروبى قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فى غضون ذلك واصل ترامب الدفاع عن نفسه حول قضية عزله قائلا: “ما يجري في الكونجرس بخصوص العزل هو خدعة وهو أمر سيئ جدا لبلدنا، فنحن بصدد أناس إما فاسدون أو يلعبون لعبة سياسية ، متهما آدم شيف بالفساد، متابعا: “سياسي فاسد والديمقراطيون أصيبوا بالجنون بسبب إنجازاتي القياسية فشعبيتى واسعة جدا”.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد فى العالم، فى حين تقع الصين المرتبة الثانية، ومن الممكن أن تحتل المرتبة الأولى فى السنوات القادمة، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة مع الصين وننتقل إلى المرحلة الثانية من المفاوضات معها، متهما منظمة التجارة العالمية بعدم العدالة قائلا: “المنظمة لم تكن عادلة مع بلدنا خلال السنوات الماضية.
كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال إن بلاده تعيش ثورة اقتصادية فى ظل ما تم تنفيذه من إجراءات خلال الثلاث سنوات الماضية خلال فترة حكمه، مشيرا إلى أن معدلات البطالة تراجعت حيث تم توفير عدد كبير من الوظائف، وتحسن الاقتصاد بشكل كبير فى ظل ما شهدته البلاد من نمو اقتصادى غير مسبوق، لافتا إلى أن معدل البطالة فى عهده هو الأقل بالمقارنة مع الرؤساء السابقين للولايات المتحدة.
وأضاف دونالد ترامب، فى كلمته خلال افتتاح منتدى دافوس العالمى، أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة تشهد اقتصاد شمولى تعود نتائجه الإيجابية على مختلف المواطنين، بما فيهم المواطنين من الأصول الأفريقية، وانخفض أيضا معدل البطالة بين النساء وذوى الإعاقة.
وتابع الرئيس الأمريكى، أن الأجور فى الولايات المتحدة ترتفع بشكل كبير فى ظل النجاحات الاقتصادية للبلاد، قائلا: “حققنا أرقام مذهلة لم نفكر بها من قبل فى معدلات التوظيف خاصة مع انضمام إلى الملايين إلى الوظائف بعد رفعهم أسمائهم من قطاع المساعدة، فى ظل ازدهار قطاع العمل”.
وأشار دونالد ترامب، إلى أن الطبقة الوسطى الأمريكية هى المستفيد الأكبر من الأداء الاقتصادى الجيد الذى تشهده البلاد، وتم بناء مصانع جديدة مع عودة العديد من الشركات والمصانع للعمل والإنتاج داخل البلاد، مؤكدا أننا فكرنا فى أفكار جديدة لمواجهة الركود المالى، والدفع نحو تحسين المتعاقدين فى الولايات المتحدة من خلال توقيع الاتفاقيات التجارية وإصدار قوانين وتشريعات جديدة لدعم الاقتصاد حتى أصبحت الولايات المتحدة القوة الاقتصادية العالمية الأولى.