أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حملات الاعتقال بهدف الترحيل الجماعي للمهاجرين ستبدأ “قريبا جدا” وذلك في الوقت الذي تعهد فيه مدافعون أمريكيون عن المهاجرين بأن مجتمعاتهم ستكون “مستعدة” عندما يأتي ضباط الهجرة.
وقال يوم الجمعة للصحفيين في البيت الأبيض “ستبدأ قريبا جدا، لكني لا أسميها مداهمات، إننا سنبعد كل من جاءوا بشكل غير قانوني على مدى سنين”، بحسب رويترز.
وتقول الجماعات المدافعة عن حقوق المهاجرين إن التهديد الوشيك للمهاجرين الذين لا يملكون وثائق يضر بمجتمعاتهم وبالاقتصاد الأمريكي، إذ أنه يجبر البالغين على التغيب عن العمل والأطفال على عدم الذهاب إلى المدرسة خشية القبض عليهم.
وقالت إلسا لوبيز الناشطة التي تعمل لصالح منظمة (سوموس أون بويبلو أونيدو) المدافعة عن حقوق المهاجرين والعمال في ولاية نيو مكسيكو “يجب أن نكون مستعدين، ليس فقط عندما يعلن ترامب الأمر، لأن هناك اعتقالات تتم كل يوم وهي في ازدياد”.
وتتدفق أعداد متزايدة من المهاجرين من مناطق خارج أمريكا الوسطى، من بينها الهند وكوبا وأفريقيا.