بوادر أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وشقيقتها الصغرى دولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بممارسة الضغوط على نتنياهو، مستخدما سلاح منع المساعدات العسكرية السنوية لتل أبيب.
وقف المساعدات
وبدأت الأزمة بعدما كشف تقرير للقناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلي عن تصريحات لترامب، قال فيها إنه مستعد لممارسة ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقبول خطة السلام الأمريكية، حيث أكد الرئيس الأمريكي لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك الشهر الماضي بأنه يستطيع أن يكون حازما وصلبا في تعامله مع نتنياهو، مستغلا سلاح المعونات والمساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لدولة الاحتلال والمقدرة بـ 5 مليارات دولار من أجل قبول خطة السلام الأمريكية مع الفلسطينيين، خاصة بعدما قال ماكرون خلال لقائه بالرئيس الأمريكي إن الانطباع لديه هو أن رئيس الوزراء نتنياهو لا يرغب حقا في دفع المسيرة السلمية قدما.
رد إسرائيلي
لم تقف إسرائيل صامته أمام تصريحات ترامب التي أثارت غضب العديد من المسؤولين الإسرائيليين، حيث خرجت وزيرة العدل الإسرائيلية ايلي شاكيد لترد على ترامب بأن المساعدات الأمريكية لتل أبيب ليس لها علاقة بخطة السلام الأمريكية، والمسماه بـ”صفقة القرن”.
ولفتت شاكيد بحسب المحلل السياسي الإسرائيلي بهيئة البث الإسرائيلية إساف ليبرمان، إلى أنه لا توجد علاقة بين المساعدات الأمنية والعسكرية الأمريكية وبين خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.