فى البداية برأت تصريحات المستشار تركى آل الشيخ ذمة النادى الأهلى فى ملف حسام عاشور، وأكد أن سبب أزمته الأساسية هو استعجاله فى الحصول على رد من الأهلى فيما يخص مباراة اعتزاله وقتها، فى الوقت الذى كان محمود الخطيب رئيس الأهلى منشغلاً بمرض حفيده.
وأكد المستشار تركى ال الشيخ أنه ملتزم باتفاقه مع حسام عاشور، رغم أنه حزين من المكالمة المسربة التى تحدث فيها لاعب الأهلى بشكل غير مقبول عنه وعن عدم حصوله على الأموال المتفق عليها بشكل لم يروق لوزير الترفيه السعودى.
تصريحات آل الشيخ عن أزمة عاشور تبرئ موقف النادى الأهلى ورئيسه محمود الخطيب فيما ردده البعض بأن هناك تعطيلا لملف اعتزال عاشور، وهو ما لم يحدث، حيث كان وقتها رئيس النادى منشغلا بمرض حفيده، وكان من الممكن الانتظار لعدة أيام أو ساعات ويتم الاتفاق على كأفة الأمور.
كما كشف تركى آل الشيخ العديد من الأمور فى ملف رمضان صبحى، وهى أن اللاعب عرض نفسه على الميريا الإسبانى النادى الذى يملكه المستشار تركى آل الشيخ، إلا أنه تم رفض الطلب حرصاً على جماهير الأهلى وعدم الرغبة فى معاداتهم من ناحية، ولأمور تتعلق بقواعد اللعب المالى النظيف من ناحية أخرى.
وأكد الشيخ أن رمضان صبحى وقع لبيراميدز من شهر يوليو الماضى، وهو ما يؤكد أن اللاعب تلاعب بالأهلى ومنحهم موافقة زائفة على الاستمرار مع الفريق، رغم أنه أنهى اتفاقه مع نادٍ آخر، وأشار آل الشيخ إلى أن شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى كان حاضراً للاتفاق، خاصة أنه وقع لبيراميدز هو الآخر منذ فترة، الأمر الذى يبرئ الأهلى من تهمة التأخر فى الدخول بمفاوضات مع هدرسفيلد لضم الجناح الدولى، كما يبرئ الأهلى أيضا من اتهامه فى التعامل بطريقه خاطئة مع شريف إكرامى عندما وجه له الشكر وأعلن إنهاء مهمته مع الفريق الأحمر.
أما مارك ديفلين، الرئيس التنفيذ لهدرسفيلد الإنجليزى، فأكد حديث المستشار تركى آل الشيخ وأبدى تقديره للأهلى بعد دخوله فى مفاوضات مبكرة لضم رمضان صبحى، وبالفعل توصل لاتفاق مادى مع النادى قبل أن يعلن اللاعب رفضه اللعب للأهلى ورغبته فى الانتقال لبيراميدز.
وأضاف مارك ديفيين أن عرض الأهلى المادى أفضل بكثير من عرض بيراميدز، مع الوضع فى الاعتبار القيمة المادية التى دفعها الأهلى لاستعارة رمضان لمدة موسم ونصف فضلاً عن دفع مرتب اللاعب طوال هذه الفترة.