انتشرت سيارات الشرطة المصفحة في عدد من الشوارع والمنشآت الحيوية ببورسعيد، لتأمينها ومواجهة أي مظاهرات من المحتمل خروجها عقب مناوشات حدثت بين الشرطة وأهالي المحكوم عليهم بالإعدام في مذبحة بورسعيد.
وقررت مديرية أمن بورسعيد، برئاسة اللواء صلاح زكي، تسيير دوريات أمنية بشوارع وطرق مدينة بورسعيد بالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي.
وشارك في الدوريات عدد من الإدارات النوعية بالمديرية، لإشعار المواطنين بالوجود الأمني، خاصة بمنطقة الزهور بحي الضواحي والتي شهدت المظاهرات.
أكد مدير الأمن أنه تم فرض كردون أمني في عدد من الشوارع وتحويل مسار السيارات، خوفاً من خروج مظاهرات لـ”الصبية”، مشيراً إلى أن القوات موجودة في الشوارع لتأمين سكان المناطق المختلفة أيضاً.
