أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتخصيص غرفة عمليات خاصة بطاقم سعودي تتولى شئون القطريين، تحت إشراف الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني في ظل قطع العلاقات، حسب تغريدات نشرها الأخير على حسابه في موقع تويتر.
وشكر عبد الله آل ثاني الملك سلمان على استقباله وقبول وساطته، قائلا: “ما وجدته من حرص الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان على الشعب القطري دعاني لطلب تخصيص رقم للاتصال لتسهيل زيارات القطريين لأقاربهم وحلالهم”.
وأوضح عبد الله آل ثاني، أن “غرفة العمليات الخاصة هي لخدمة الشعب القطري وتتولى جميع طلبات القطريين من حجاج وزوار وأصحاب حلال”.
ونشر عبد الله آل ثاني رقما هاتفيا، ودعا “كل ذي حاجة أو طلب من أهلي وإخواني في قطر الاتصال بالرقم الموضح وأمورهم محلولة إن شاء الله”.
وأكد عبد الله آل ثاني على أن “ما قمت به ما هو إلا لأجل قطر وأهلها الكرام وراحتهم، ولاقى ذلك حفاوة واهتمام الملك سلمان وولي عهده حفظهما الله، أسأل الله أن يعطينا على قدر نياتنا”.
من جهة أخرى أشار عبد الله آل ثاني إلى أن العاهل السعودي أكد عدم صحة إيقاف صرف الريـال القطري للمواطنين القطريين في السعودية.
وبدأ الحجاج القطريون الدخول إلى أراضي المملكة عبر معبر سلوى الحدودي، لأداء مناسك الحج، وذلك بعد أوامر ملكية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي سمح للحجاج القطريين بالدخول من دون تصاريح إلكترونية.
وقال أحد الحجاج: “الإجراءات سهلة جدا وليست معقدة، خدمونا من الباب إلى أن وصلنا المخرج النهائي لمعبر سلوى، بكل احترام وتقدير وسلاسة في الإجراءات التي لم تستغرق أكثر من 20 دقيقة”.
وشملت الأوامر الملكية أيضا نقل الحجاج القطريين من مطار الملك فهد الدولي في الدمام ومطار الأحساء الدولي، على نفقة العاهل السعودي.
وأمر الملك سلمان بإرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة لنقل الحجاج القطريين على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة.
وجاءت الإجراءات بعد وساطة قام بها الشيخ عبدالله بن على بن عبدالله بن جاسم آل ثاني.
وأنهت الإجراءات السعودية، مزاعم قطر، ومساعيها لتسييس شعيرة الحج.
وحاولت الدوحة مؤخرا تسييس الحج بادعاء منع مواطنيها من أداء الفريضة، ولكن باءت المحاولات بالفشل، ووضعت قطر في ذات السياق الإيراني الداعي إلى تدويل الحج في تخط لكل الخطوط الحمراء بهذا الشأن.