تطورات الأوضاع في الدول العربية – تقرير تفصيلي

[vc_row][vc_column][vc_column_text]

شهد الساحة العربية في الأيام القليلة الماضبة العديد من التطورات على الصعيد السياسي والاقتصادي والعسكري ونتسعرض لكم في هذا التقرير تفاصيل التطورات التي طرأت على الساحة العربية وابرز العمليات العسكرية التي جرت في عدد من الأراضي العربية , كما نستعرض عدد من أبرز الاحصائيات الهامة حتى شهر مارس 2016 .

 تطورات الأوضاع في سوريا 

 

[/vc_column_text][vc_tta_accordion][vc_tta_section title=”على الصعيد الأمني” tab_id=”1461410840525-b98746f4-f0b0″][vc_column_text]

على الصعيد الأمني

1 – كلف الرئيس الروسي ” بوتين ” وزير الدفاع ” شويجو ” بسحب القوات الرئيسية من سوريا بدءاً من (15) مارس 2016 .. جاء ذلك عقب لقاء ثلاثي جمع ” بوتين ” بـ ( وزير الدفاع شويجو / وزير الخارجية لافروف ) في الكرملين .. وقد أعلن الكرملين أن جميع ما خرج به اللقاء الثلاثي تم بالتنسيق مع الرئيس ” الأسد ” .. واعتبر ” بوتين ” أن المهام التي كُلفت بها القوات الروسية في سوريا تم إنجازها .

2 – أبلغ ” شويجو ” الرئيس ” بوتين ” بأن القوات السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي تمكنت منذ بدء العملية الروسية في البلاد من ( تحرير 400 مدينة وقرية سورية / استعادة السيطرة على أكثر من 10 آلاف كم2 من أراضي البلاد / تدمير حوالى 209 منشأة خاصة بإنتاج النفط / تدمير 2000 شاحنة لنقل المنتجات النفطية / قتل أكثر من 2000 مسلح ) .

3 – فيما يخص نشاط الجيش السوري على الأرض : ذكر موقع روسيا اليوم نقلاً عن مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري استعاد يوم (27) مارس  2016 السيطرة على مدينة تدمر ومطارها بشكل كامل ، من مسلحي داعش .. وأكدت مصادر عسكرية سورية أن أكثر من (450) من مسلحي داعش قتلوا خلال عملية تحرير المدينة .

 

[/vc_column_text][/vc_tta_section][vc_tta_section title=”على الصعيد السياسي” tab_id=”1461411254019-f8c5d70b-32c1″][vc_column_text]

 على الصعيد السياسي

1 – فيما يخص الجولة الثانية من مفاوضات جنيف ” غير المباشرة ” بين  ( الحكومة / المعارضة  ) .. أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا « دي ميستورا » على إيجابية المناخ الذي أجريت فيه الجولة الثانية من المفاوضات ( السورية – السورية ) ، مشيراً إلى أنه سلّم وفد المعارضة الوثيقة المقدمة من وفد الحكومة السورية ، موضحاً أنه الآن لديه وثائق قدمها الطرفان وسيقوم ببحث نقاط الاتفاق والاختلاف لتحقيق أرضية مشتركة .

2 – من جانبه  اعتبر رئيس وفد النظام إلى جنيف « بشار الجعفري » في جولة المفاوضات الثانية أن مناقشة مصير « الأسد » خط أحمر ، وأن مناقشة الانتقال السياسي مسألة سابقة لأوانها ، وهو ما دفع « دي ميستورا » إلى التأكيد على بحث مسألة الانتقال السياسي في سوريا ، ودعوة موسكو وواشنطن إلى الضغط في هذا الاتجاه .. كما أكد أن هذه الجولة من المحادثات انتهت عملياً بتلقي الوفد وثيقة من ” دي مستورا ” تتعلق برؤيته لحل الأزمة ، مشيراً إلى أن الوفد الحكومي سيدرس الوثيقة بعد عودته إلى دمشق وسيرد عليها في بداية الجولة المُقبلة من المفاوضات .

3 – في المقابل اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة ” رياض أغا ” أن دعوة روسيا لعدم مناقشة رحيل ” الأسد ” تهدف لتقويض المفاوضات ، وأضاف أن مستقبل ” الأسد ” يجب أن يكون الموضوع الرئيسي لمحادثات جنيف ، متسائلاً ” ما الذي سنناقشه إذا لم نناقش مصير الأسد ؟ ” .. في سياق متصل نفى المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ” منذر ماخوس ” وجودَ توافق ( روسي – أمريكي ) مفترض بشأن عدم التطرق لموضوع مصير ” الأسد ” في الوقت الراهن .

حول إصدار الرئيس الروسي قراراً بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا  بدءاً من (15) مارس 2016

كلف الرئيس الروسي ” بوتين ” وزير الدفاع ” شويجو ” بسحب القوات الرئيسية من سوريا بدءاً من (15) مارس 2016 .. جاء ذلك عقب لقاء ثلاثي جمع ” بوتين ” بـ ( وزير الدفاع شويجو / وزير الخارجية لافروف ) في الكرملين .. وقد أعلن الكرملين أن جميع ما خرج به اللقاء الثلاثي تم بالتنسيق مع الرئيس ” الأسد ” .. واعتبر ” بوتين ” أن المهام التي كُلفت بها القوات الروسية في سوريا تم إنجازها ، قائلاً ( أعتبر أنه تم تنفيذ أغلب مهام وزارة الدفاع والقوات المسلحة ، لذلك آمر وزير الدفاع ببدء سحب الجزء الأساسي من مجموعتنا الحربية من سوريا ) .. مشيراً إلى أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما كما في السابق .. وأعرب عن أمله في أن يكون سحب القوات الروسية من سوريا دافع إيجابي لعملية التفاوض بين القوى السياسية في جنيف .

أبلغ ” شويجو ” الرئيس ” بوتين ” بأن القوات السورية مدعومة بسلاح الجو الروسي تمكنت منذ بدء العملية الروسية في البلاد من ( تحرير 400 مدينة وقرية سورية / استعادة السيطرة على أكثر من 10 آلاف كم2 من أراضي البلاد / تدمير حوالى 209 منشأة خاصة بإنتاج النفط / تدمير 2000 شاحنة لنقل المنتجات النفطية / قتل أكثر من 2000 مسلح ) .. مشيراً إلى أن سلاح الجو الروسي نفذ في إطار عمليته في سوريا منذ 30 سبتمبر 2015 أكثر من (9 ) آلاف طلعة ، مشيرا إلى أن القوات الروسية تمكنت خلال هذه الفترة من عرقلة تجارة الإرهابيين بالنفط والقضاء عليه بشكل كامل في بعض المناطق ، كما استطاعت وقف أو تدمير الإمدادات الأساسية لتمويل الإرهابيين ونقل الأسلحة إليهم .. وشدد على أن العسكريين الروس ضمنوا متابعة التزام أطراف الهدنة بنظام وقف الأعمال القتالية ، باستخدام طائرات بدون طيار ووسائل استخباراتية أخرى ومجموعة الأقمار الصناعية الروسية .

أفادت وكالة الأنباء السورية ( سانا ) بأن الرئيسين ( الأسد / بوتين ) اتفقا خلال اتصال هاتفي على تخفيض عدد القوات الجوية الروسية في سوريا ، بما يتوافق مع المرحلة الميدانية الحالية واستمرار وقف الأعمال القتالية ، وأكدت أنه بعد النجاحات التي حققها الجيش السوري بالتعاون مع سلاح الجو الروسي في محاربة الإرهاب وعودة الأمن لمناطق عديدة في سوريا ، تم اتخاذ قرار خفض القوات الجوية الروسية ، كما نفت الرئاسة السورية في بيان لها ما تردد عن أن إعلان روسيا البدء في سحب قواتها من سوريا يعكس خلافاً بين البلدين ، وأوضحت أن تلك الخطوة جرى التنسيق بشأنها ودراستها منذ فترة .. في سياق متصل أبلغ الرئيس الروسي نظيره الأمريكي خلال اتصال هاتفي بقرار سحب الوحدات الأساسية من القوات الجوية الروسية من سوريا .

 أبرز ردود الفعل حول إصدار الرئيس الروسي قراراً بسحب القوات الروسية الرئيسية من سوريا  بدءاً من (15) مارس 2016

المعارضة السورية

1 – رحبت المعارضة بإعلان روسيا سحب قواتها من سوريا ، وأوضحت أن الانسحاب الجاد سيضغط على السلطات السورية ويعطي محادثات السلام قوة دفع إيجابية .

2 – أكد المتحدث باسم اللجنة العليا للمفاوضات السورية ” سالم المسلط ” اقتراب نهاية ( الإرهاب / النظام السوري ) ، مضيفاً : ( لن نصدق ما يقوله بوتين بشأن سحب قواته من سوريا ، حتى نرى ذلك واقعاً على الأرض ) .

الموقف الروسي

1 – أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي أن ” بوتين ” أمر بحماية القوات الروسية المتبقية في سوريا براً وبحراً وجواً ، إضافة لعدم سحب صواريخ الدفاع الجوي طراز S-400 ، في سياق متصل أعلن مساعد وزير الدفاع الجنرال ” نيكولاي بانكوف ” أن الطيران الروسي سيواصل ضرباته الجوية على أهداف إرهابية في سوريا ، رغم سحب القسم الأكبر من القوات العسكرية الروسية من البلاد .

2 – أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ” فيتالي تشوركين ” أن الانسحاب العسكري الروسي من سوريا سيساعد على تكثيف الجهود للتوصل لتسوية سياسية للنزاع في سوريا .

موقف الأمم المتحدة

أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ” دي ميستورا ” أن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا يشكل تطوراً هاماً ، معرباً عن أمله في أن يكون له تأثير إيجابي على مفاوضات السلام في جنيف .

الموقف الألماني

أكد وزير الخارجية ” شتاينماير ” أن نظام ” الأسد ” سيكون تحت ضغط للتفاوض على انتقال سلمي لإنهاء الحرب الأهلية ، إذا سحبت روسيا معظم قواتها من سوريا .

الموقف الإيراني

أعلن وزير الخارجية ” جواد  ظريف ” أنه يجب النظر لخطة سحب روسيا لقواتها من سوريا ، كإشارة إيجابية لوقف إطلاق النار .. كما أكد على موقف إيران الذي يطالب بضرورة وقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية في سوريا .

حول الجولة الثانية من مفاوضات جنيف ” غير المباشرة ” بين  ( الحكومة / المعارضة )

أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ” دي ميستورا » على إيجابية المناخ الذي أجريت فيه الجولة الثانية من المفاوضات ( السورية – السورية ) ، مشيراً إلى أنه سلّم وفد المعارضة الوثيقة المقدمة من وفد الحكومة السورية ، موضحاً أنه الآن لديه وثائق قدمها الطرفان وسيقوم ببحث نقاط الاتفاق والاختلاف لتحقيق أرضية مشتركة .

من جانبه  اعتبر رئيس وفد النظام إلى جنيف ” بشار الجعفري » في جولة المفاوضات الثانية أن مناقشة مصير « الأسد » خط أحمر ، وأن مناقشة الانتقال السياسي مسألة سابقة لأوانها ، وهو ما دفع « دي ميستورا » إلى التأكيد على بحث مسألة الانتقال السياسي في سوريا ، ودعوة موسكو وواشنطن إلى الضغط في هذا الاتجاه .. كما أكد أن هذه الجولة من المحادثات انتهت عملياً بتلقي الوفد وثيقة من ” دي مستورا ” تتعلق برؤيته لحل الأزمة ، مشيراً إلى أن الوفد الحكومي سيدرس الوثيقة بعد عودته إلى دمشق وسيرد عليها في بداية الجولة المُقبلة من المفاوضات .

في المقابل اعتبر المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة ” رياض أغا ” أن دعوة روسيا لعدم مناقشة رحيل ” الأسد ” تهدف لتقويض المفاوضات ، وأضاف أن مستقبل ” الأسد ” يجب أن يكون الموضوع الرئيسي لمحادثات جنيف ، متسائلاً ” ما الذي سنناقشه إذا لم نناقش مصير الأسد ؟ ” .. في سياق متصل نفى المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات ” منذر ماخوس ” وجودَ توافق ( روسي – أمريكي ) مفترض بشأن عدم التطرق لموضوع مصير ” الأسد ” في الوقت الراهن .

تابع : الجولة الثانية من مفاوضات جنيف ” غير المباشرة ” بين  ( الحكومة / المعارضة )

سربت بعض وسائل الإعلام مسودة الورقة التي سلمها ” دي ميستورا ” لوفدي النظام السوري والمعارضة .. وتتضمن الوثيقة عدد من البنود ، أولها التنفيذ الكامل للقرار (2254) كأساس لانتقال سياسي يُنهي الأزمة ، والتأكيد على أن التسوية السياسية هي الطريق الوحيد لتحقيق السلام ، وتتبنى الأطراف مبدأ احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ، كما أن الشعب السوري وحده من يقرر مستقبل بلاده بالوسائل الديمقراطية ، وأن سوريا دولة غير طائفية تقوم على المواطنة والتعددية السياسية ، وتتضمن بند عدم التسامح بشأن الأعمال الانتقامية الموجهة ضد الأفراد والجماعات ، والانتقال السياسي يشمل آليات حكم ذات مصداقية غير طائفية ، ومن ضمن البنود جدول زمني لعملية الانتقال السياسي وعملية إعداد دستور وإجراء انتخابات وضمان استمرار وإصلاح مؤسسات الدولة والخدمات العامة ، وأكدت الوثيقة أن السوريين ملتزمون بإعادة بناء جيش وطني قوي وموحد ، وتمكين جميع اللاجئين والنازحين من العودة لديارهم والدعوة لمؤتمر للمانحين .

جدير بالذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات التي عُقدت بداية شهر فبراير الماضي في جنيف فشلت ، ما أجبر « دي ميستورا « على تعليقها إلى الـ (25 ) من الشهر ذاته ، ليعود ويرجئ انعقادها حتى (7) مارس .. ومجدداً حتى (10) مارس .. ثم تم الإعلان عن جولة أخرى من المفاوضات في (9) إبريل الجاري .

[/vc_column_text][/vc_tta_section][vc_tta_section title=”أرقام واحصائيات هامة” tab_id=”1461411016600-b0ebc211-cb95″][vc_column_text]

نتائج عملية القوات الجوية الروسية في سوريا منذ (31) سبتمبر 2015 حتى (15) مارس 2016 – توقيت بدء سحب القسم الرئيسي من القوات الروسية من سوريا –

أكثر من 9000 طلعة قتالية .

تصفية أكثر من 2000 مسلح انتقلوا إلي سوريا من الأراضي الروسية .

تصفية 17 قائدا ميدانيا .

تحرير 400 بلدة ومدينة سورية .

تحرير أكثر من 10000 كلم مربع من الأراضي السورية .

انخفاض وتيرة تدفق اللاجئين من سوريا .

إطلاق عملية المصالحة بين أطراف النزاع .

منذ بداية العملية

قامت بـ 9000 طلعة جوية .

تم تدمير 26087 موقعا للإرهابيين منها .

2584 مركز قيادة واتصال .

401 معسكر تدريب .

181 مصنعا وورشة لصناعة القذائف والمتفجرات .

2043 مستودعا للذخيرة والوقود .

9318 معقلا .

287 موقعا لاستخراج النفط وتكريره ونقله .

2912 وسيلة لنقل منتجات النفط .

[/vc_column_text][vc_column_text]

خريطة الوضع الميداني في سوريا بعد سحب القسم الرئيسي من القوات الروسية من سوريا في (15) مارس .. وفقاً لوكالة سبوتنيك ووزارة الدفاع الروسية 

392 منطقة سكنية عادت إلي سيطرة الحكومة السورية (تشرين الأول / أكتور 2015 )

تبلغ مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري 14010 كم مربع (تشرين الأول / اكتوبر – آذار / مارس 2016 )

العملية العسكرية الروسية في سوريا تطلبت 33 مليار روبل .

[/vc_column_text][vc_column_text]

أبرز العمليات الإرهابية في سوريا خلال شهر مارس

(2) مارس

انفجار سيارة مفخخة ، استهدفت عدد من عناصر مسلحي المعارضة بمحافظة القنيطرة .. مما أدى لمقتل (18) عنصراً من مسلحي المعارضة .

(3) مارس

استهداف داعش بقذائف صاروخية لحي ” الشيخ مقصود ” بمدينة حلب .. مما أدى لمقتل شخصين وإصابة (25) آخرين .

(13) مارس

قذف مدفعي شنه مسلحو جبهة النصرة بمحافظتي ( دمشق / إدلب )  .. مما أدى لمقتل (10) أشخاص وإصابة (30) آخرين .

(16) مارس

استولى تنظيم داعش على مستودع ” عياش ” للأسلحة التابع للجيش بمدينة دير الزور بشكل كامل ، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش ، تم خلالها أسر (100) جندي من قوات النظام ، والاستيلاء على ( 4 دبابات / مدافع طراز BMP – 3 / 350 قذيفة دبابة / 7 آلاف قذيفة صاروخية / 100 صاروخ مضاد للدروع / 410 قذيفة مضادة للدبابات ) إضافة للاستيلاء على آلاف القنابل اليدوية وأطنان من الذخائر المختلفة .

(18) مارس

تبنى تنظيم داعش مقتل (5) جنود روس و(6) عناصر من الجيش السوري وعدد من مقاتلي حزب الله خلال اشتباكات قرب مدينة تدمر .

(25) مارس

أطلقت عناصر تابعة لتنظيم داعش (5) قذائف مدفعية ، تحتوي على مواد كيماوية ، ضد الجيش السوري في منطقة “جبل حيه ” .. مما أدى لتسمم وحرق (7) جنود .

[/vc_column_text][vc_column_text]

إحصائية بعدد الضربات التي شنتها قوات التحالف الدولي ضد داعش  في سوريا خلال شهر مارس

إجمالي عدد الغارات : (132)

أبرز الخسائر	الأماكن المستهدفة	عدد الغارات	التاريخ
–  تدمير ( مقرات أمنية / 2موقع هاون )	بالقرب من  ( الرقة  / معرة النعمان جنوب إدلب / الحول  / مينج بحلب )	7	1 مارس
– تدمير (  3 مباني / عربة مفخخة / مدفع رشاش ثقيل / عدد من مواقع القتال / أجهزة اتصالات  )	بالقرب من  (  الحسكة / معرة النعمان / تدمر )	8	2 مارس
– (  استهداف خط أنابيب نفط / تدمير عدد من العربات  )	بالقرب من  (  الحسكة / دير الزور )	6	3 مارس
–  تدمير (6 مباني / 2عربة /  3 موقع قتال )	بالقرب من  (  تدمر / الحول  )	2	4 مارس
– تدمير ( مدفع رشاش ثقيل / عربة مفخخة / موقع قتال  / مدفع مضاد للطائرات  )	بالقرب من  (  الحسكة /  مينج )	6	5 مارس
–  تدمير ( 4عربات / مدفع رشاش ثقيل  /  استهداف وحدة تكتيكية )	بالقرب من  (  الحسكة /  عين عيسى / دير الزور )	6	6 مارس
– تدمير ( مبنى تصنيع عبوات ناسفة / مدفع رشاش ثقيل )	بالقرب من  (  معرة النعمان /  عين عيسى / دير الزور )	7	7 مارس
– تدمير (مصنع وحدات غاز طبيعي / مصفاة نفط / 3 مواقع قتالية  )	بالقرب من  (  معرة النعمان /  أبو كمال / دير الزور )	6	8 مارس
– تدمير ( مقرات رئيسية / مباني لوجيستية  / 3 مواقع قتال / عربة مفخخة )	بالقرب من  (  معرة النعمان /  الحول / الرقة )	5	9 مارس
– استهداف وحدة تكتيكية	بالقرب من  (  معرة النعمان  )	1	10 مارس
(  استهداف مصفاة نفط /  تدمير 5 عربات و 10 مواقع قتال )	بالقرب من  (  معرة النعمان /  الحول  / دير الزور / مينج  )	8	11 مارس
– تدمير (مدفع مضاد للطائرات / 3 عربات / مدفع هاون / موقع قتال )	بالقرب من  (  الحسكة / الرقة / مينج )	6	12 مارس
تدمير (عربة / 2 موقع قتال)	بالقرب من  ( مينج  / معرة النعمان )	4	13 مارس
– تدمير (9) مواقع قتال	بالقرب من  ( الحول )	2	14 مارس
– تدمير (10) مواقع قتال	بالقرب من  ( الحول )	2	15 مارس
– تدمير  (12) مواقع قتال	بالقرب من  ( عين عيسى / الحول / معرة النعمان )	9	16 مارس
– تدمير ( موقع صواريخ / موقع هاون )	بالقرب من  (  عين عيسى )	1	17 مارس
– تدمير ( موقع هاون / موقع قتال )	بالقرب من  ( عين عيسى / كوباني / معرة النعمان / الرقة )	4	19 مارس
تدمير  ( مخزن للأسلحة / موقع قتال )	بالقرب من  ( معرة النعمان / الرقة )	2	20 مارس
تدمير ( وحدة تكتيكية / 4 مواقع قتال / نفق / 4 عربات مدرعة / مخزن للأسلحة )	بالقرب من  ( مينج  / معرة النعمان / الرقة )	8	21 مارس
تدمير ( وحدتين تكتيكيتين / 4 مراكز قتال / موقع إطلاق قذائف هاون )	بالقرب من  ( مينج / الحول / معرة النعمان / تدمر )	8	22مارس
تدمير ( وحدة تكتيكية / مركز قتال )	بالقرب من  ( الحول / معرة النعمان )	2	23 مارس
– تدمير ( مدفع رشاش / 3 مواقع قتال )	بالقرب من  ( عين عيسى /  معرة النعمان )	4	24 مارس
– تدمير (6) مواقع قتال	بالقرب من  ( مينج  / معرة النعمان )	2	25 مارس
تدمير  4 مواقع قتال	بالقرب من  ( مينج  / معرة النعمان )	4	26 مارس
– تدمير ( مواقع قتال / مخزن أسلحة )	بالقرب من  ( عين عيسى / دير الزور )	4	27 مارس
– تدمير ( وحدة تكتيكية / 3 مواقع قتال )	بالقرب من  ( الحول / معرة النعمان )	3	30مارس
– تدمير ( 2 وحدة تكتيكية / موقع قتال / عربة مفخخة )	بالقرب من  ( عين عيسى / دير الزور / معرة النعمان )	5	31مارس

 

[/vc_column_text][/vc_tta_section][/vc_tta_accordion][/vc_column][vc_column][vc_column_text]

تطورات الأوضاع في لبنان

فيما يخص الفراغ الرئاسي في لبنان

1 – استمرار حالة الفراغ الرئاسي في لبنان منذ (25) مايو 2014 تاريخ انتهاء ولاية الرئيس السابق ” ميشال سليمان ” .. لعدم انعقاد البرلمان المخول له انتخاب الرئيس بسبب عدم اكتمال النصاب .. حيث أرجأ رئيس مجلس النواب ” نبيه بري ” جلسة المجلس التي كانت مقررة يوم (23) مارس 2016 لانتخاب رئيس للبلاد إلى جلسة (18) إبريل 2016 بسبب عدم اكتمال النصاب ، وذلك للمرة الـ (37) .. وسط استمرار مقاطعة كتلتي ( الوفاء للمقاومة / التغيير والإصلاح ) .

2 – يبلغ النصاب القانوني لجلسة انتخاب الرئيس ثلثي أعضاء البرلمان ، أي (86) نائباً ، وفقاً للتفسير الذي يتبناه رئيس المجلس لدستور البلاد .. وتقاطع أغلب كتل قوى (8 آذار ) بقيادة حزب الله وتكتل التغيير والإصلاح الذي يتزعمه ” ميشال عون ” جلسات انتخاب رئيس للبلاد ﻷنها ترى أن ” عون ” أحق بالرئاسة باعتباره صاحب أكبر كتلة مسيحية في البرلمان ، مما أدى لخلو المنصب منذ مايو 2014 .

3 – من جانبه صرح رئيس لجنة الإدارة والعدل في مجلس النواب ” روبير غانم ” أن استمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية يخالف الدستور ، موضحاً أنه من الناحية الدستورية لا يوجد دستور في العالم ينص على تعطيل المؤسسات ، حيث إن الدساتير وجُدت من أجل تفعيل المؤسسات وتنظيم المرافق العامة في الدولة ، ولا يوجد أي نص يشير إلى إمكانية تعطيل المؤسسات الدستورية ومنها رئاسة الجمهورية .

4 – قال رئيس الحكومة الأسبق ” سعد الحريري ” ( أتينا لنمارس واجبنا الدستوري بانتخاب رئيس للجمهورية ، للأسف ما زال التعطيل مستمراً كما كنا نراه في كل مرة ) .. وأوضح أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الحل لكثير من الأزمات التي نراها .

5 – حذر الرئيس السابق ” ميشال سليمان ” من خطر انهيار لبنان وتدهور مؤسسات الدولة من خلال الشغور المتواصل لمنصب الرئيس ، داعياً اللبنانيين للتمسك ، وتحصين لبنان بتحييده عن الصراعات .

6 – على الصعيد الدولي استمع أعضاء مجلس الأمن يوم (17) مارس لإفادة من منسقة الأمم المتحدة في لبنان ” سيجريد كاج ” .. حيث أبدى الأعضاء قلقهم بشأن الجمود السياسي الحالي في الحكومة الذي أعاق بشكل خطير قدرة لبنان على التعامل مع التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية التي تواجهه .. ودعا أعضاء المجلس في بيان صحفي جميع القادة اللبنانيين للامتثال للدستور واتفاق الطائف ، وأن يضعوا استقرار لبنان ومصالحه الوطنية فوق السياسات الحزبية .

حول زيارة رئيس وزراء لبنان الأسبق رئيس تيار المستقبل  ” سعد الحريري ” لروسيا

تفاصيل الزيارة

التقى ” الحريري ” مع الرئيس ” بوتين ” في قصر الكرملين يوم (1) إبريل 2016 .. تم خلال اللقاء مناقشة الأوضاع السائدة في لبنان واستعراض مجهودات ” الحريري ” لإنهاء الفراغ الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية .. كما تم التطرق للتطورات في المنطقة ، خاصة في سوريا والجهود التي تبذلها روسيا لإيجاد حل للأزمة .. وقد أوضح ” الحريري ” في بيان له عبر صفحته على موقع ” فيس بوك ”  قائلاً .. (  توَّج الحريري زيارته لموسكو بلقاء الرئيس بوتين  بقصر الكرملين ، بحضور وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ، ونادر الحريري ، ومستشار الحريري للشئون الروسية جورج شعبان ومستشار الرئيس الروسي للشئون الخارجية يوري أوشكوف والممثل الخاص للرئيس بوتين في الشرق الأقصى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف ، وقد استمر اللقاء الذي تخلله حديث منفرد بين الرئيس الروسي والحريري ساعة كاملة ، تم خلاله بحث الأوضاع في لبنان ) .

حول زيارة الأمين العام للأمم المتحدة ” كي مون ” للبنان

تفاصيل الزيارة

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة ” كي مون ” خلال زيارته للبنان يوم (23) مارس 2016 عن قلقه إزاء الأوضاع السياسية الراهنة في لبنان والتي تسهم في جو من عدم اليقين ، حيث رأى أنه من الأهمية  ملء فراغ الرئاسة في أقرب وقت ممكن  .. كما أعرب عن تقدير الأمم المتحدة للدور الهام الذي يضطلع به الجيش اللبناني في جو من الهجمات والتهديدات من جانب جماعات متطرفة ، بما في ذلك داعش ، ولذلك دعا مجلس الأمن لمواصلة الدعم الدولي للجيش اللبناني .. وأضاف ( نحن هنا من أجل إيجاد سبل لتحسين أوضاع اللاجئين ودعم المجتمعات التي تستضيفهم ، والمساعدة في التخفيف من أثر ذلك على الاقتصاد اللبناني ) .. ودعا لمساعدة دولية متزايدة لدعم القوات المسلحة اللبنانية من أجل مساعدتها على القيام بمسئولياتها الحيوية في جميع أنحاء البلاد .. جدير بالذكر أن ” مون ” قد زار قوة اليونيفيل في لبنان كما عقد لقاءات مع المسئولين اللبنانيين ، أبرزهم وزير الدفاع ” سمير مقبل ” ورئيس مجلس النواب ” نبيه بري ” ورئيس الحكومة ” تمام سلام ” الذي أشار إلى أن المحادثات معه كانت مناسبة لتأكيد وجهات النظر المتقاربة حول الضرورة الملحة لانتخاب رئيس للجمهورية .. وكان هناك توافق على أن النزوح السوري للبنان أنتج عبئاً كبيراً على لبنان لم يعد بإمكانه أن يتحمله بمفرده .. ووجه دعوة لجميع أصدقاء لبنان للإبقاء على دعمهم للقوات المسلحة اللبنانية وقوى الأمن الداخلي ورفع مستواها ، من أجل تعزيز جهودها في حماية الاستقرار ومواجهة التهديدات الإرهابية المتنامية .. كما أكد ” تمام ” أن لبنان يخوض معركة شرسة مع الإرهاب في الداخل وعلى الحدود ، وقد دفع ثمن كبير في هذه المعركة .. ونحن نفخر بأن جيشنا وقواتنا الأمنية نجحت إلى حد كبير في التصدي لهذه الآفة .

تطورات الأوضاع في العراق

حول نشاط قوات التحالف : تركزت ضربات قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة على معاقل تنظيم داعش في ( شمال / وسط ) العراق ، بمعدل بلغ (429) ضربة جوية خلال شهر مارس 2016 ، دمرت خلالها مقار ومخازن أسلحة ، كما استهدفت تحركات عناصر التنظيم .. يُذكر أنه منذ بدء ضربات قوات التحالف في العراق في (8) أغسطس 2014 وحتي (29) مارس 2016 بلغ إجمالي عدد الضربات (7556) ضربة جوية ضد معاقل التنظيم ، وفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية .

حول جهود القوات العراقية لصد تنظيم داعش : تمكنت القوات العراقية خلال شهر مارس 2016 من إلحاق خسائر بشرية وعسكرية في صفوف التنظيم ، شملت ( قتل 1810 من عناصر التنظيم / تفكيك نحو 44 عبوة ناسفة / تدمير 644 مقر للتنظيم ومخازن أسلحة / تفكيك 155 سيارة مفخخة ) .

حول نشاط تنظيم داعش : تركز نشاط التنظيم في المناطق الشمالية وعلى الحدود مع سوريا ، من خلال الهجوم على القوات العراقية وزرع العبوات الناسفة في بغداد ، بمعدل (33) عملة إرهابية داخل العاصمة إضافة لنشاطهم الإرهابي في المحافظات الأخرى ، والذي أدى لـ ( قتل 192/ إصابة 826 ) من القوات العراقية والمدنيين .

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_tta_accordion][vc_tta_section title=”احصائيات وأرقام هامة” tab_id=”1461413833158-b7424bec-e2a0″][vc_column_text]

أولاً : الضربات الجوية لـ ( القوات الأمريكية / قوات التحالف ) ضد تنظيم داعش داخل الأراضي العراقية

إحصائية بعدد الضربات الجوية منذ بدء العمليات في (8) أغسطس 2014 حتى (29) مارس 2016

بلغ إجمالي عدد الضربات الجوية للقوات الأمريكية وقوات التحالف منذ بدء العمليات يوم (8) أغسطس  2014 حتى يوم (29) مارس 2016 نحو (7556) ضربة جوية

ضربات قوات التحالف 2419 .

الضربات الأمريكية 5137 .

إجمالي عدد الضربات 7556 .

إحصائية بعدد المواقع والأهداف الخاصة بتنظيم داعش والتي استهدفتها قوات التحالف منذ بدء العمليات في (8) أغسطس 2014 حتى (17) مارس 2016

دبابات 139 .

سيارات مدرعة 374

مناطق تجمع الإرهابيين 1162

أهداف نفطية 1272

مباني يتحصن بها الإرهابيون 5894

مواقع قتالية 7118

أهداف مختلفة 6820

إجمالي المواقع والأهداف  22779

ثانياً : إحصائية بعدد الضربات الجوية خلال شهر مارس 2016

1 مارس 14

2 مارس 21

3 مارس 8

4 مارس 12

5 مارس 13

6 مارس 12

7 مارس 17

8 مارس 11

9 مارس 15

10 مارس 13

 11 مارس 9

12 مارس 12

13 مارس 11

14 مارس 14

15 مارس 9

16 مارس 20

17 مارس 11

18 مارس 25

19 مارس 16

20 مارس 7

21 مارس 13

22 مارس 17

23 مارس 26

24 مارس 11

25 مارس 22

26 مارس 19

27 مارس 10

28 مارس 4

30 مارس 25

31 مارس 12

إجمالي الضربات  429

ثالثاً : وسائل تنفيذ العمليات الإرهابية خلال شهر مارس 2016 طبقاً لوسائل الإعلام المختلفة

عدد العمليات الإرهابية (57) عملية

عمليات خطف 1

هجوم مسلح / إطلاق نار 5

هجوم بالقذائف 5

حالات إعدام 7

هجوم انتحاري 7

عبوات ناسفة 32

رابعاً: المحافظات والمدن العراقية الأكثر تعرضاً للعمليات الإرهابية خلال شهر مارس 2016

بابل 1

تكريت 1

ديالى 1

الفلوجة 1

كركوك 2

الرمادي 2

نينوى 2

الموصل 2

الأنبار 6

بغداد 33

خامساً : ضحايا العمليات الإرهابية ( جيش / شرطة / مدنيين ) خلال شهر مارس 2016

إصابة 826

مقتل 192

سادساً : جهود ( القوات العراقية / قوات التحالف ) في مكافحة الإرهاب خلال شهر مارس 2016

طبقاً لوسائل الإعلام المختلفة  :-

عدد القتلى في صفوف داعش 1810

تدمير مخازن أسلحة ومقار للإرهابيين 644

تدمير وتفكيك سيارات مفخخة 155

اعتقال إرهابيين68

تفكيك عبوات ناسفة 44

[/vc_column_text][/vc_tta_section][/vc_tta_accordion][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

حول الاحتجاجات التي يتزعمها زعيم التيار الصدري ” مقتدى الصدر ” لإجراء تغييرات وزارية لمحاربة الفساد

دعا ” الصدر ” إلى الاعتصام أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد خلال الفترة من ( 18 : 29 ) مارس الماضي ، وهو ما رفضته الحكومة ، وأوضحت أنه يخالف القانون وأن الأولوية محاربة داعش .. بينما أكد ” الصدر ” سلمية التظاهر والاعتصام وعدم حمل أسلحة أو رفع أي صور أو شعار غير العلم العراقي .. وأمهل الحكومة (45) يوماً لتطبيق برنامج الإصلاحات الشامل ومحاربة الفساد .

أبرز ما تم رصده حول هذه الاحتجاجات

الموقف الأمني

1 – نظم التيار الصدري (4) مظاهرات خلال الفترة الماضية ، شملت منطقتي ( ساحة التحرير / ساحة كرادة مريم أمام المنطقة الخضراء) .

2 – حذر ” الصدر ” من اندلاع احتجاجات واسعة في العراق ، في حالة محاولة زعماء الكتل السياسية عرقلة التعديل الوزاري الذي يجريه رئيس الوزراء ” العبادي ” لمحاربة الفساد .

موقف الحكومة

1 – تسلم ” العبادي ” قائمة المرشحين التكنوقراط للحكومة الجديدة المرتقبة ، موقعة من قبل مكتب ” الصدر ” .. وقد ذكر المكتب الإعلامي لـ ” العبادي ” أنه سيتم التعامل إيجابياً مع هذه الترشيحات من الكتل السياسية المختلفة .. يُذكر أن ” العبادي ” حذر من خروج الاعتصامات والاحتجاجات عن نطاق السيطرة وتهديد الأمن في البلاد ، في وقت تحاول فيه القوات العراقية التصدي لتنظيم داعش .

2 – أعلن وزير النفط العراقي ” عادل عبد المهدي ” استقالته رسمياً ، وهو أحد وزراء ( كتلة المواطن ) التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي بزعامة ” عمار الحكيم ” .

” العبادي ” يستجيب لمطالب المتظاهرين ويعلن عن تشكيل حكومة جديدة

• نجح رئيس الوزراء “ العبادي “ يوم (31) مارس 2016 في تجاوز إحدى أسوأ الأزمات السياسية التي واجهها منذ تولّيه رئاسة الحكومة في سبتمبر 2014 ، بإعلانه التشكيل الوزاري المعدل ، مع عدم تضمنه منصباً لنائب رئيس الوزراء ودون تغيير وزيري ( الدفاع / الداخلية ) بسبب حساسية الملف الأمني .
• كشفت المصادر أن التغيير في المرحلة الثانية سيشمل وكلاء الوزارات ومديري الهيئات العامة المستقلة والمؤسسات الحكومية ، على أن يكون في المرحلة الثالثة تحويل المسئولين عن ملفات الفساد إلى القضاء مهما كان موقع المتهم .
• من جانبه ، سارع ” الصدر ” بعد الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد إلى إنهاء الاعتصام ، ووصف خطوة رئيس الوزراء بـ ” الشجاعة ” .

تشكيل الحكومة الجديدة

المنصب	الاسم	م	المنصب	الاسم	م
وزير الشباب والرياضة	عقيل يوسف	8	رئيس الوزراء	حيدر العبادي	1
وزير الإعمار والإسكان والبلديات	هوشيار أمين	9	وزير الخارجية	الشريف علي بن الحسين	2
وزير النقل	يوسف الأسدي	10	وزير النفط	نزار سالم	3
وزير التعليم العالي	عبد الرزاق العيسى	11	وزير المالية	على علاوي	4
وزير الكهرباء	علاء بشير	12	وزير العدل	محمد نصر الله	5
وزيرة العمل والهجرة	وفاء المهداوي	13	وزير التربية	علي الجبوري	6
			وزير الزراعة والموارد المائية	حسن الجنابي	7

 

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_column_text]

تطورات الأوضاع في اليمن

مناطق إطلاق الناريين الفصائل اليمنيية المتصارعة .

مناطق تحت سيطرة الحراك الجنوبي واللجان الشعبية الداعمة للرئيس عبد ربه منصور هادي .

مناطق تحت سيطرة أنصار الله الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح .

مناطق تحت سيطرة تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة .

       مناطق السيطرة الكاملة للحوثيين .

      مناطق اشتباكات بين الحوثيين وعناصر المقاومة .

نشاط قوات التحالف ، وأبرز المناطق التي تم استهدافها

محافظة  تعز
اجتماع لقيادات حوثية بمنطقة بني يوسف	مقر اللواء 22 بمنطقة الجند	معسكر 35 مدرع بمفرج المخا
مواقع عسكرية بتبة سوفتيل	القصر الجمهوري	تجمع للمليشيات في جبل النهدين
مواقع متفرقة في منطقة ذو باب الساحلية		مخازن أسلحة بحي الجحملية
محافظة صنعاء
معسكر الصمع للحرس الجمهوري بمديرية أرحب	مواقع عسكرية بمنطقة رداع	معسكر الخرافي
معسكر الحفا للحرس الجمهوري	محيط دار الرئاسة بمنطقة السبعين	معسكر ألوية الصواريخ في جبل فج عطان
قاعدة الديلمي الجوية	مواقع للمليشيات بقرى ( جبل حبشي )	مديرية ” خدير ”
معسكر الدفاع الجوي بمنطقة العرة بمديرية ضلاع همدان
محافظة أبين	محافظة عدن	محافظة شبوة
( مقر الحزب الاشتراكي اليمني / مقر قيادة الاستخبارات / مقر القوات الخاصة ) بمدينة زنجبار .	( مخازن أسلحة بحي المنصورة / تجمعات للحوثيين بالبريقة )	مواقع للحوثيين بمنطقة مبلقة
محافظة لحج	محافظة صعدة	محافظة الجوف
مواقع تابعة لتنظيم القاعدة بمحيط مدينة الحوطة	معسكرات ومخازن أسلحة بالمدينة	مواقع بمديرية الغيل
محافظة حجة
قصف مسلحين خلال محاولتهم التسلل إلى مدينة ميدي		مواقع عسكرية  بالمدينة

المحاولات الحوثية في اختراق الحدود السعودية عن طريق إطلاق الصواريخ

مقتل سعودي وإصابة (3) آخرين إثر سقوط قذائف لمليشيات ( الحوثي / صالح ) على منفذ الطوال الحدودي .

 

[/vc_column_text][vc_column_text]

تطورات الأوضاع في ليبيا

الموقف الأمني

من خلال المتابعة  الدقيقة للوضع الأمني في ليبيا خلال شهر مارس تلاحظ استمرار الاشتباكات المسلحة بين قوات الجيش الليبي و التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم “داعش ” ، واتساع المواجهات العسكرية بينها وبين الجيش الليبي ، خاصة في مناطق الشرق الليبي ، إضافة لتزايد معدل العنف واستخدام السلاح .. وفيما يلي أبرز ما تم رصده في هذا الشأن :

فيما يتعلق بجهود القوات المسلحة الليبية في مكافحة الإرهاب :

  في ظل حالة الانقسام السياسي الحاد الذي تعيشه ليبيا حالياً  ، تواصل القوات المسلحة الليبية بقيادة الفريق أول ” خليفة حفتر ” محاربة الجماعات الإرهابية في ليبيا ، حيث أعلن الجيش الليبي يوم (20) فبراير 2016عن بدء عملية نوعية جديدة تحت اسم ( دم الشهيد )  لتحرير الشرق الليبي بالكامل من سيطرة داعش وجماعة أنصار الشريعة وتحرير كامل مدينة بنغازي ، حيث نجحت العملية في السيطرة على أكثر من (95%) من مدينة بنغازي من قبضة العناصر الإرهابية ، باستثناء بعض المناطق التي لا تزال في قضبة الإرهابيين .

رغم إعلان عدد من قيادات الجيش الليبي المتكرر ة أنه تم السيطرة على معظم مدينة بنغازي ، إلا أنه تلاحظ استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية في بنغازي ، التي مازالت تقوم باستهداف تمركزات قوات الجيش ، وحدوث خسائر فادحة في صفوفهم .. وترجع أسباب عدم قدرة قوات الجيش في السيطرة على بنغازي إلى عدة أسباب تتمثل في الآتي :

 استمرار وصول إمدادات لوجيستية وبشرية إلى مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه مليشيات إسلامية بطرابلس ، وأيضاً لميناء مصراتة الذي ينقل الدعم لبنغازي وضواحيها لمساندة الإرهابيين بالمدينة ..  حيث استهدف سلاح الجو يوم (19) مارس سفينة محملة بالسلاح والعتاد كانت تحاول ضخها للجماعات الإرهابية في بنغازي ، حيث تحركت السفينة من ميناء مصراتة ، حتى سواحل بنغازي محملة بذخيرة وبعض الآليات العسكرية .

استمرا فرض مجلس الأمن حظر على تصدير الأسلحة للجيش الليبي ، في ظل وجود نقص حاد في الأسلحة والمعدات العسكرية التي تملكها قوات الجيش .

تعدد وكثافة عدد العناصر الإرهابية التي يقوم الجيش بمحاربتها  في شرق ليبيا .

فيما يتعلق بنشاط الجماعات المسلحة :

من خلال متابعة استراتيجية العناصر الإرهابية في ليبيا خلال شهر مارس تلاحظ اعتماد تلك العناصر على القيام بعمليات اغتيال لعدد من الشخصيات المدنية ، بينهم ( المتحدث باسم شبكة مؤسسات المجتمع المدني بمدينة درنة عبد الباسط بوذهب  / عضو مجلس صرمان البلدي خالد البشير ) .. إضافة لقيام العناصر بعمليات زرع ألغام ، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من عناصر الجيش الليبي ، كما تلاحظ استمرار العناصر في استهداف حقول النفط في ليبيا بهدف السيطرة عليها ، حيث شنت هجوماً على حقل الشعلة ، إضافة لاستهداف محطات الكهرباء والطاقة والمياه .. بغرض إثارة الفوضى .

استمرار تدفق العناصر الإرهابية إلى ليبيا .. حيث كشف تقرير صادر عن خبراء لمجلس الأمن بخصوص ليبيا أن متطرفين يصلون إلى ليبيا عبر ( تركيا / السودان / تونس ) ، مشيراً إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ارتكبتها التنظيمات الإرهابية في مختلف ربوع البلاد ، وأكد التقرير أيضاً وجود أدلة قوية تثبت تورط قائد مليشيات ( درع ليبيا 1 ) ” وسام بن حميد ” في تنظيم اغتيالات في حق نشطاء في مدينة بنغازي ، واتهم التقرير ما وصفها بالشخصيات البارزة والمسئولة في ( طرابلس / مصراتة ) بإيصال متطرفين إلى مدينة بنغازي ، كاشفاً عن وجود تعاون بين ما يسمى بـ ( مجلس شورى ثوار بنغازي / الفرع الليبي لتنظيم داعش ) .

الموقف السياسي

يسود حالياً في ليبيا حالة من الانقسام السياسي الخطير  بين أطراف النزاع  ، حيث أصبحت في ليبيا (3) حكومات تتنازع على السلطة ( الأولى برئاسة الثني في الشرق / الثانية برئاسة خليفة الغويل في الغرب  والتي قدمت استقالتها يوم 4 إبريل 2016 / الثالثة حكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج ) بسبب رفض أطراف النزاع في ليبيا تسهيل عمل حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة .. حيث أخفق مجلس النواب في عقد جلسة رسمية للتصويت على حكومة الوفاق برئاسة ” السراج ” لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب للتصويت على الحكومة والبالغ (120) عضواً ، حيث اضطر ” فايز السراج ” يوم (17 / 3 /2016) لإعلان أن حكومته ستنتقل من تونس إلى طرابلس ، حيث أوضح أن هناك خطة أمنية تم الاتفاق عليها مع قوات الشرطة والجيش في طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأمم المتحدة ، من شأنها أن تسمح للحكومة التي تتخذ من تونس مقراً لها بالانتقال لليبيا .

قوبل إعلان ” السراج ” نقل حكومته إلى طرابلس برفض أطراف الصراع في ليبيا ، حيث دعا رئيس البرلمان الليبي ” عقيلة صالح ” حكومة الوفاق الوطني إلى احترام القانون وعدم بدء عملها إلا بعد حصولها على ثقة البرلمان وأدائها اليمين الدستورية .. كما  قرر رئيس حكومة طرابلس – غير المعترف بها دولياً –  فرض حالة الطوارئ القصوى في أنحاء البلاد الخاضعة لسيطرتها ، عقب إعلان حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة نيتها الانتقال إلى العاصمة .

 بعد رفض طرفي الصراع في ليبيا دخول حكومة الوفاق إلى طرابلس ، ارتفع الضغط الدولي دعماً لحكومة ” السراج ” ، في مسعى لتثبيت وجودها كسلطة شرعية وحيدة على الأرض في ليبيا ، حيث وصل الضغط إلى حد التلويح باللجوء للقوة لفرض سيطرة حكومة ” السراج ” ، كما وافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات بحق (3) قادة ليبيين يعارضون حكومة الوحدة هم ( عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي المعترف به دولياً في طبرق / نوري أبو سهمين رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس / خليفة الغويل رئيس وزراء الحكومة الموازية في طرابلس ) .

يوم (5 /4 /2016) أصدرت حكومة الإنقاذ بياناً ، أكدت فيه توقفها عن العمل كسلطة تنفيذية رئاسة ونواباً ووزراء في الحكومة ، وذكر مصدر من رئاسة الوزراء  أن هذا القرار جاء تلبية لمطالب الشعب الليبي ، وأضاف أن ذلك ليس استقالة قدموها للمؤتمر الوطني ولا تسليماً لجهة أخرى ، بل استقالتهم جاءت حرصاً على الوطن وخدمة لأبنائه .

أبرز القوى المؤيدة والرافضة لحكومة السراج

المؤيدة

• (10) بلديات بغرب ليبيا  ، و (10) بجنوب ليبيا .
• جهاز حرس المنشآت النفطية في ليبيا .
• المؤسسة الوطنية للنفط بطرابلس .
• عدد من النواب بمجلس النواب .
• عدد من الكتائب المسلحة التابعة للمجلس العسكري بمصراتة .
• مصرف ليبيا المركزي .
• قبائل الطوارق في ليبيا .
• الاتحاد الوطني لعمال ليبيا .
• الحراك الشعبي لأبناء الجنوب .
• المؤسسة الليبية للاستثمار .

الرافضة

• مجلس النواب .
• حكومة طبرق .
• المؤتمر الوطني العام .
• مفتي الديار الليبية .
• عدد من التشكيلات المسلحة في طرابلس ، وعلى رأسها تنظيم داعش .

اعتمد ” فايز السراج ” في إعلانه الانتقال إلى طرابلس على عدة أسانيد ، تتمثل في :

• إعلان المجلس الرئاسي اكتمال الترتيبات الأمنية لمباشرة حكومة الوفاق الوطني عملها من طرابلس .
• تأكيد عدد من الكتائب المسلحة التابعة للمجلس العسكري بمصراتة اعترافهم بحكومة الوفاق ، ممثلاً شرعياً وحيداً للدولة .
• استغلال حالة الاحتقان لدى الشعب الليبي ، في ظل حالة الانفلات الأمني المستمرة منذ 2011 ، حيث خرجت عدة مظاهرات في مصراته وغيرها تؤيد عمل الحكومة .
• الضغط الدولي المستمر من قبل عدد من الدول الغربية والعربية والداعمة لحكومة ” السراج ” ، والتي تسعى لتثبيت وجودها كسلطة شرعية وحيدة على الأرض في ليبيا .

أبرز ردود الفعل

(( المواقف الداخلية ))

(( موقف مجلس النواب ))

أوضح رئيس المجلس ” عقيلة صالح “ أنه لا يعتد بأي إجراء أو عمل خارج قبة البرلمان ، مشيراً إلى أن مجلس النواب جهة تشريعية وتعمل وفق لوائح وقوانين تنظم طبيعة عملها وواجباتها ، مشيراً إلى أن الثقة لكي تُمنح لهذه الحكومة يجب أن تُعطى وفق آلية محددة وهي التصويت داخل مجلس النواب وتحت قبته سواء كان التصويت سري أو علني.

(( موقف الحكومة المؤقتة ))

أكد رئيس الحكومة المؤقتة ” عبد الله الثني “ أنه لن يعترف بشرعية تُملى من خارج البلاد ، لافتاً إلى أن الشرعية تؤخذ من داخل ليبيا وأي قرار خارج قبة مجلس النواب لن يعترف به ، وأضاف أن الحكومة المؤقتة منتخبة من مجلس النواب وستتمسك بهذه الشرعية وستُسيِّر الدولة لحين منح الثقة لحكومة الوفاق من قبل مجلس النواب .

(( موقف القائد العام للقوات المسلحة ))

أعلن القائد العام للقوات المسلحة ” حفتر “ دعمه لحكومة الوفاق في حالة نيلها ثقة البرلمان ، لكنه أكد عدم الوقوف متفرجاً إذا قادت العملية السياسية البلاد إلى الهاوية ، وشدد على أن الجيش بمنأى عن الشأن السياسي، ولن يشكل مجلسًا عسكريًّا، وسيدعم أي حكومة وفاق يمنحها البرلمان الثقة .

((موقف حكومة طرابلس غير المعترف بها ))

أصدرت حكومة الإنقاذ الوطني بياناً ، أكدت فيه توقفها عن العمل كسلطة تنفيذية رئاسة ونواباً ووزراء في الحكومة ، وذكر مصدر برئاسة الوزراء  أن هذا القرار جاء تلبية لمطالب الشعب الليبي ، وأضاف أن ذلك ليس استقالة قدموها للمؤتمر الوطني ولا تسليماً لجهة أخرى ، بل استقالتهم جاءت حرصاً على الوطن وخدمة لأبنائه .. يُشار إلى أنه في بداية وصول أعضاء حكومة الوفاق إلى ليبيا قررت تلك الحكومة فرض حالة الطوارئ القصوى في أنحاء البلاد الخاضعة لسيطرتها ، واتخاذ إجراءات أمنية مشددة لمنع دخول حكومة الوفاق .

(( موقف مفتي ليبيا السابق ))

طالب مفتي الديار الليبية السابق ” الصادق الغرياني ” المجلس الرئاسي بالخروج من العاصمة طرابلس ، معتبراً أن المؤتمر الوطني العام هو الجهة الشرعية الوحيدة في ليبيا ، مضيفاً أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فُرض بالقوة .

(( المواقف الخارجية ))

(( مصر))

أوضح المتحدث باسم الخارجية ” أحمد أبو زيد ” أن مصر تعتبر وصول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة ” السراج ” للعاصمة طرابلس خطوة هامة تجاه تنفيذ الحل السياسي ، مؤكداً على أهمية صون المؤسسات التي يتضمنها الاتفاق السياسي ، وضرورة دعوة مجلس النواب للقيام بالدور المنوط به ، استكمالاً للمسار السياسي برعاية الأمم المتحدة ، فضلاً عن مهمة التشريع والرقابة .

(( تونس ))

أعلنت  تونس أنها قررت إعادة فتح سفارتها وقنصليتها في طرابلس ، وأكدت الخارجية أنه سيتم إعادة فتح البعثتين الدبلوماسيتين في إطار الحرص على دعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز نهج التوافق بين مختلف الأشقاء الليبيين .

(( بريطانيا))

رحب وزير الخارجية ” هاموند “ بوصول أعضاء المجلس الرئاسي للعاصمة طرابلس ، وأشار إلى أن بلاده على استعداد للرد بشكل إيجابي على طلبات الحصول على الدعم والمساعدة من حكومة الوفاق لمساعدتهم على استعادة الاستقرار في ليبيا ومحاربة داعش .

(( فرنسا ))

أكد وزير الخارجية أن فرنسا تعمل على إعادة فتح سفارتها في طرابلس في لفتة تأييد لحكومة الوحدة ، وأوضح أن تونس أعادت فتح سفارتها ، ونحن نعمل على الأمر إذا كانت الأوضاع الأمنية مضمونة ، و هذا سيكون لفتة قوية لإظهار أننا لا نرضخ أمام الإرهابيين .

(( إيطاليا ))

أعرب رئيس الوزراء ” ماتيو رينزي ” استعداد بلاده لمساعدة ليبيا ، مستبعداً أي نية لإيطاليا بالتدخل العسكري في ليبيا ، كما أعرب عن أمله في أن تتمكن حكومة الوفاق من العمل من أجل مصلحة ليبيا وشعبها ، مؤكداً تأييده لهذه الحكومة .

(( الولايات المتحدة))

 أصدر وزير الخارجية ” كيري “  بياناً  ، رحب خلاله بوصول المجلس الرئاسي الليبي إلى طرابلس ، مضيفاً أن الشعب الليبي عمل مدعوماً من الولايات المتحدة وشركائها في المجتمع الدولي لهذه اللحظة منذ ما يقرب من عامين ،  والآن يمكن لحكومة الوفاق أن تبدأ عملها الحيوي لمعالجة مجموعة كاملة من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية التي تواجه ليبيا .

((  حول إعلان عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام – المنتهية ولايته  – في ليبيا تسليم السلطة للمجلس الأعلى الدولة ))

عقد يوم (5 /4 /2016) أعضاء من المؤتمر الوطني العام – المنتهية ولايته – الجلسة الأولى للمجلس الأعلى للدولة برئاسة عبد الرحمن الشاطر ، وحضور (72) عضواً من أعضاء المؤتمر ، رأّس هذه الجلسة التي وصفها المجتمعون بالجلسة الختامية للمؤتمر الوطني العام النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني « صالح المخزوم « وقد صوتوا فيها بالإجماع على تعديل الإعلان الدستوري ، وتضمينه الاتفاق السياسي الموقع في (17 /12 /2015) بمدينة الصخيرات المغربية  ، وعقد المجلس الأعلى للدولة أولى جلساته الرسمية إثر تسلمه للسلطة  بحضور ما يزيد على (40) عضواً في أحد فنادق طرابلس ، معلناً انطلاق جلساته لممارسة أعماله كمجلس استشاري بحسب نص الاتفاق السياسي ، وطالب المجلس الأعلى للدولة أعضاء المؤتمر الوطني السابق بسرعة الانضمام لعضوية المجلس لمباشرة أعماله .

وصف ”  صالح المخزوم ” الجلسة التي عقدها المؤتمر الوطني العام لتعديل الإعلان الدستوري بالتاريخية والمفصلية التي حولت المؤتمر الوطني العام إلى المجلس الأعلى للدولة .. كما أوضح أن المجلس الأعلى للدولة سيتكامل مع أطراف الحوار الأخرى ( مجلس النواب / المجلس الرئاسي ) لينطلقا في مباشرة عملهما ، وهذا انتصار لثورة فبراير  ، يشار إلى أن التعديل في الإعلان الدستوري وتضمين الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات كان يجب أن يتم من خلال مجلس النواب الذي لم يتمكن حتى الآن من عقد جلساته بسبب عدم الوصول إلى النصاب القانوني مما جعل المؤتمر الوطني – المنتهية ولايته  – يستغل هذه الفرصة ويعقد جلسة لتضمين الاتفاق السياسي وتعديل الإعلان الدستوري وفق نصوص هذا الاتفاق  .

في المقابل رفض عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام المعارضين للاتفاق السياسي قيام مجلس الدولة بتعديل الإعلان الدستوري ، واعتبروا أن ما قام به عدد من أعضاء المؤتمر بإعطاء الشرعية لمجلس الدولة من خلال التعديل الدستوري أمر مخالف ، وأكد المؤتمر الوطني أنه قرر إحالة الأمر للقضاء الليبي للفصل في شرعية الاتفاق السياسي وما ينبثق عنه .

بناءً على ذلك أعلنت الحكومة غير المعترف بها دولياً في طرابلس مغادرة السلطة ، لتُفسح المجال بذلك أمام حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة لتسلم الحكم بعد أقل من أسبوع على دخولها طرابلس .

متابعة الدور المصري تجاه الأزمة الليبية

في إطار دور مصر تجاه الأزمة الليبية والعمل على وضع حل للصراع الدائر في هذا البلد الذي يُعتبر العمق الاستراتيجي لمصر ، ورغم ظهور تحديات جديدة داخل الواقع السياسي الليبي ، وتعاظم التهديدات الأمنية القادمة من عدد من الكيانات غير الشرعية داخل ليبيا ، كان الموقف المصري واضحاً وصريحاً في تأييده لضرورة التوصل لحل سلمي يضع حداً لنزيف الدم داخل ليبيا ويحافظ على وحدة ترابها  ، وبالتالي كانت مصر فاعلاً أساسياً في كل المحاولات الإقليمية والعربية لرأب الصدع بين الفرقاء السياسيين داخل ليبيا.. و يأخذ التحرك المصري لإعادة الاستقرار والأمن لليبيا أشكالاً متعددة  .. وهو ما يمكن رصده فيما يلي :

1 – استمرار تأكيد الرئيس ” السيسي ” على دعم الجيش الليبي للوصول لحل سياسي وسلمي ، جاء ذلك خلال حوار أجراه مع صحيفة (لاريبوبليكا ) الإيطالية يوم (17)مارس ، كما أكد دعم الجيش الوطني الليبي للوصول لحل سياسي وسلمي ، موضحاً أن الأهم هو الحفاظ على وحدة ليبيا وعدم تقسيمها ، وكذلك لا بد من العمل من أجل منع وصول الأسلحة والذخيرة للأطراف المتصارعة وللجماعات الإرهابية داخل ليبيا  ، كما  أكد أن ليبيا بحاجة لجهد دولي لإعادة الاستقرار فيها ، ففضلاً عن الدور العربي ودور دول جوار ليبيا فإن على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره تجاه إنهاء الأزمة هناك .

2 – تأكيد وزير الخارجية ” سامح شكري ” على رفض مصر القاطع لأي تدخل عسكري دولي في ليبيا ، دون موافقة حكومة الوفاق الوطني الجديدة ، حيث أكد أن القاهرة تدعم حكومة الوفاق لمحاربة الإرهاب من خلال مؤسساتها الشرعية .

مؤشرات التدخل العسكري في ليبيا

ظهرت خلال شهر مارس مؤشرات على اقتراب تدخل عسكري غربي في لبيبا ضد تنظيم داعش الذي يسعي لتوسيع مناطق نفوذه ، وسط تحذيرات دولية من تزايد خطورة فرع التنظيم في ليبيا على الدول المجاورة وأوروبا ، حيث تزايدت تلك المؤشرات بعد إعلان التنظيم عن سيطرته على عدة مناطق في ليبيا ، إضافة لإعلان التنظيم مسئوليته عن الهجمات التي ضربت أوروبا مؤخراً خاصة في ( فرنسا / بلجيكا ) ، وتخوف باقي الدول الأوروبية من قيام التنظيم بش هجمات إرهابية على غرار هجمات ( بروكسل / باريس ) .. وفيما يلي أبرز ما تم رصده في هذا الشأن :

1 –  رجح وزير الدفاع الأمريكي ” كارتر ” أن تستمر بلاده في تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف داعش في ليبيا وغيرها من الدول لحماية نفسها ومصالحها من خطر التنظيم .

2 – أكد قائد قوات العمليات الخاصة الأمريكية في أفريقيا الجنرال ” دونالد بولدوك ” أن تنظيم داعش أصبح قوياً بدرجة تمنع التصدي له إلا بمساعدة الولايات المتحدة ، وأعطى تقديراً يفيد بالحاجة لتدخل الجيش الأمريكي في ليبيا حتى إذا تم تشكيل حكومة وحدة .

3 – يدرس الرئيس ” أوباما ” خطة عسكرية تقدمت بها وزارة الدفاع للهجوم على مواقع داعش في ليبيا .

4 – أعلن وزير الخارجية الإيطالي ” جينتيلوني ” استعداد بلاده لقيادة عمليات عسكرية في ليبيا ، بشرط الحصول على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية .

تحركات بشأن الأزمة الليبية

قام رئيس مجلس النواب ” عقيلة صالح ” يوم (23) مارس الجاري بزيارة رسمية للإمارات استمرت (4) أيام  بناءً على دعوة من رئيس دولة الإمارات ” خليفة بن زايد “ ، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ، والتعاون المشترك في عدة مجالات ، وكذلك للاطلاع على آخر المستجدات على الساحة الليبية والإماراتية وتقريب وجهات النظر بين البلدين في مختلف القضايا بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين .. حيث  التقى بنائب رئيس الوزراء وزير شئون الرئاسة ” منصور بن زايد ” ، وقد أوضح المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي ” حميد الصافي ” أن الجانبين ناقشا عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وكان اللقاء إيجابياً للغاية ، وأضاف أن مسئولي دولة الإمارات كان لديهم تفهم واضح للأمور التي طرحت للنقاش ، ومنها المستجدات التي تشهدها الساحة السياسية والاقتصادية ومحاربة الإرهاب في ليبيا ، وأوضح أن ” صالح ” أشاد بالعلاقات الأخوية بين البلدين ، حيث أكد على دعم الإمارات الدائم لكل قضايا ليبيا وهي مواقف يتذكرها الشعب الليبي للأشقاء في الإمارات .

قام رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ” فايز السراج ” يوم (4 /3) بزيارة إلى القاهرة ، حيث التقى بعدد من كبار المسئولين والشخصيات ، تمهيدًا لبدء مهام حكومة الوفاق .

قام المستشار السياسي للشئون الخارجية لرئيس مجلس النواب « عبد المجيد إبراهيم » يوم (25) مارس بزيارة للقاهرة ، استغرقت عدة أيام ، بحث خلالها آخر التطورات في بلاده ، وقد صرحت مصادر مطلعة أن ” إبراهيم ” التقي خلال زيارته مع عدد من كبار المسئولين والشخصيات الليبية المقيمة في مصر ، حيث بحث آخر التطورات في ليبيا على ضوء جهود تفعيل حكومة الوفاق ودعم علاقات التعاون بين مصر وليبيا خاصة في مجال مواجهة التنظيمات الإرهابية والتسلل والتهريب عبر الحدود .

استقبل مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار ” أسامة المجدوب ” يوم (19/ 3) المبعوث الأممي لليبيا ” مارتن كوبلر ” والوفد المرافق له ، حيث أطلع ” كوبلر ” الجانب المصري على نتائج آخر اتصالاته مع الأطراف الليبية والدولية الرامية لإقرار حكومة الوفاق والتي تهدف لنبذ الخلافات بين الفرقاء الليبيين وتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا ، من جانبه أكد ” المجدوب ” أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية وعدم المساس بالمؤسسات الشرعية وعلى رأسها مجلس النواب المنتخب ديمقراطياً والمعترف به دولياً لما له من دور تشريعي ودستوري هام ، بما يساهم في دعم حكومة الوفاق واستكمال الاستحقاقات السياسية .

استقبل وزير الخارجية بسلطنة عمان  ” يوسف بن علوي ” يوم (20 /3)  ” مارتن كوبلر  ” ، حيث تم مناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الليبية ودور الأمم المتحدة ومجموعة الدعم في ليبيا لتقريب وجهات النظر للوصول إلى صياغة مشروع الدستور الليبي الجديد .

التقى ” كوبلر ” يوم (21 /3) بالمبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي لليبيا ” جاكايا كيكويتي ” بسلطنة عمان ، حيث تم بحث آخر تطور الأوضاع في ليبيا ، كما بحث الجانبان خلال لقائهما الأوضاع في ليبيا وأهمية لقاء هيئة الدستور واتفاق الصخيرات لحل الأزمة في ليبيا .

عقد ” كوبلر ” يوم (16 /3) اجتماع مع رئيس لجنة المصالحة في وزارة الدفاع الليبية ” عادل الفايدي ” في القاهرة لبحث عملية بناء الدولة في ليبيا والدور الأساسي للقبائل ، حيث أكد ” كوبلر ” أن ضمان نجاح هذه العملية يعتمد على لم شمل الجميع خاصة القبائل .. كما التقى بالأمين العام للجامعة العربية ” نبيل العربي ” بمقر الأمانة العامة للجامعة ، وقد بحث الجانبان خلال الاجتماع تطورات الأوضاع في ليبيا والجهود الرامية لتسهيل عمل حكومة الوفاق .

(( حول الاجتماع الثامن لدول جوار ليبيا لبحث تطورات الأزمة الليبية ))

عُقد يوم (22) مارس بالعاصمة التونسية الاجتماع الثامن لدول الجوار الليبي لبحث السبل الكفيلة بدعم حكومة الوفاق لتبدأ في تنفيذ المهام الموكلة إليها في إطار البرنامج السياسي المتفق عليه بالحيلولة دون السماح بتدخل عسكري في ليبيا ، شارك في هذا الاجتماع الذي رأسه وزير الخارجية التونسي ” خميس الجهيناوي ” ( سامح شكري / وزير الشئون المغاربية الجزائري عبد القادر مساهل / وزير العلاقات الخارجية التشادي موسى فاكي محمد / وزير خارجية السودان كمال الدين إسماعيل ) ، فيما تغيب وزير خارجية النيجر الذي مثله سفير بلاده لدى ليبيا ” مولول الحسيني ” ، كما شارك في الاجتماع ( رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج  / الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي / الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لليبيا جاكايا كيكواتي / مبعوث الأمم المتحدة لليبيا مارتن كوبلر ) ، إضافة لممثلين عن الاتحاد الأوروبي .

أبرز تصريحات المشاركين

سامح شكري

– نجاح ليبيا في الخروج من أزمتها الراهنة هو نجاح لدول الجوار كافة .

– دعا إلى مواصلة التمسك بدور مجلس النواب لكونه يظل الظهير الشرعي الوحيد للاتفاق السياسي  .

– شدد على أن الحفاظ على تماسك المؤسسات الليبية ومن بينها القوات المسلحة الليبية ضرورة .

– أكد على أهمية العمل لتجنيب القوات المسلحة والمنظومة الأمنية الوطنية مخاطر أي خطوات من شأنها شق صف هذه المؤسسة وإضعافها .

– تواصل مصر حثها المجتمع الدولي على تقديم كافة أشكال الدعم للمؤسسات الأمنية الليبية .

عبد القادر مساهل

-لا بديل عن الحل السياسي الذي يدعمه المجتمع الدولي  ، لاحتواء تداعيات الأزمة الليبية .

-الإسراع في مباشرة الحكومة المقترحة من المجلس الرئاسي لمهامها انطلاقاً من طرابلس هو السبيل الأوحد في تحقيق وثبة وطنية متجددة .

-الجزائر تبذل قصارى جهدها في مساعدة الأشقاء الليبيين في التقارب والتفاهم  .

-الجزائر أكدت مراراً رفضها للتدخل العسكري لحل الأزمة في ليبيا .

خميس الجهيناوي

– أكد على أهمية تركيز المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس وتأمين أعماله لتفادي مخاطر التقسيم واستعادة استقرار ووحدة ليبيا ، واعتبر أن حالة الفراغ وتمدد وتوسع التنظيمات المتطرفة تشكل تهديداً لدول الجوار  .

– أشار إلى أن الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة في ليبيا تستدعي مزيد من التنسيق الإقليمي لمساعدة ليبيا على استعادة الأمن  .

– جدد التأكيد على أن بلاده ترفض التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا .

مارتن كوبلر

– حذر من خطر تمدد تنظيم داعش على دول جوار ليبيا .

– دعا إلى ضرورة تأمين عمل حكومة الوفاق الوطني برئاسة ” السراج  ” .

– أشار إلى أن أقلية فقط في مجلس النواب بطبرق هي التي ترفض هذه الحكومة التي ترفضها سلطات طرابلس

– أكد أن البعثة الأممية تقوم بدور الوسيط للاتصال بين جميع الأطراف في ليبيا .

(( البيان الختامي ))

• أكد المجتمعون على أهمية وحدة ليبيا وسيادتها الوطنية على كامل أراضيها ولحمة أبنائها مع احترام خيارات شعبها .
• أعرب المجتمعون عن بالغ القلق إزاء الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية التي تشهدها ليبيا ، ودعوا المجموعة الدولية لتحمل مسئوليتها في رفع المعاناة عن الشعب الليبي ، وأكدوا أن أمن واستقرار ليبيا يعد مقوماً أساسياً لضمان أمن دول الجوار وجزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة .
• اتفق المجتمعون على دعم الاتفاق السياسي برعاية الأمم المتحدة ومساندة المجلس الرئاسي لحكومة ” السراج ” لكي ينتقل من تونس إلى طرابلس لمباشرة مهامه والاضطلاع بمسئولياته في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية .
• أكد المجتمعون رفضهم لأي تدخل عسكري في ليبيا ، وشددوا على أن أي عمل عسكري موجه لمحاربة الإرهاب لا بد أن يتم بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني ووفق أحكام ميثاق الأمم المتحدة .
• أعرب المجتمعون عن تضامن دول الجوار مع تونس إثر العملية الإرهابية التي استهدفت مدينة بن قردان الحدودية في (7) مارس .
• دول الجوار في حالة انعقاد مستمر لمتابعة التشاور بشأن التطورات الليبية وكذلك إجراء ما يلزم من اتصالات مع الأطراف الليبية لحثهم على الانضمام للاتفاق السياسي ومواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة والأطراف الدولية الفاعلة في هذا الشأن .

تطورات الأوضاع في فلسطين

حول زيارة وفد حماس لمصر

• أجرى وفد رفيع المستوى من حركة حماس في (12) مارس زيارة للقاهرة للقاء قادة المخابرات العامة ، تضمن الوفد (4) من أعضاء المكتب السياسي ، وهم ( محمود الزهار / عماد العلمي / خليل الحية / نزار عوض الله ) ، فيما انضم بعد ذلك للوفد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس ” موسي أبو مرزوق ” ..  ولم تصدر تصريحات من جهات رسمية حول المباحثات التي تناولتها زيارات الوفد للقاهرة ، فيما أكدت وسائل الإعلام على عدة موضوعات ، تم الاتفاق عليها بين ( وفد حماس / المخابرات العامة ) ، كان أبرزها ما يلي :
• شهدت الاجتماعات بين الطرفين  تقديم وفد حماس قرائن وأدلة، تثبت عدم ضلوع الحركة في هجمات وقعت في مصر ، أو ارتباطها بالإخوان .
• أكد ” الزهار ” أن المخابرات لم تطلب من وفد الحركة المساعدة في محاربة مسلحي سيناء ، لكنه أشار إلى أن مصر طالبت الوفد بضبط العناصر الإرهابية – إن وُجدت داخل قطاع غزة – ، مؤكداً أن حركته لن تسمح بتواجدهم .. كما كشف عن طلب المخابرات المصرية من الحركة التوجه للشارع المصري بحملة إعلامية توضح الحقائق وتدحض الاتهامات الموجهة لها .
• طالب وفد حماس المخابرات المصرية بضرورة فتح معبر رفح والسعي لتطبيق حالة من التبادل التجاري بين ( مصر / غزة ) .
• أكد الوفد موافقته على تشكيل حكومة وفاق وطني وفق الاتفاقيات الموقعة سابقاً ، مطالباً حركة فتح بتطبيق اتفاق القاهرة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية .
• تسليم المختطفين الأربعة التابعين لكتائب لقسام الذين اختفوا في سيناء العام الماضي .
• وقف ضخ مياه البحر في الأنفاق بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية .
• أهداف وفد حماس من زيارة مصر
• تأتي الزيارة في مسعي لترميم جسور الثقة المتبادلة بين ( القاهرة / غزة ) ، وقد وصرح المتحدث باسم حماس ” صلاح البردويل ” أن الوفد التقى برئيس جهاز المخابرات ، مشيراً إلى أن الوفد حمل أدلة البراءة من تهمة اغتيال النائب العام ، وأكد حرص حماس على أن تبقي العلاقات بين القاهرة والشعب الفلسطيني وحماس قائمة على الاحترام ، ودعا لفتح معبر رفح وتخفيف حالة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني .

دواعي احتياج حماس لمصر

• فتح معبر رفح الذي يمثل للفلسطينيين النافذة الوحيدة على العالم الخارجي .
• الاستعادة الجزئية للأنفاق الغارقة في المياه ، التي قضت على تجارة رائجة ، كانت تمثل مصدراً من مصادر الدخل للحركة في قطاع غزة .
• عودة مصر لدور الوسيط في الملفات الهامة ، خاصة ( ملف المصالحة / التهدئة مع إسرائيل ) ، إضافة للدعم المصري للقضية في المحافل الدولية .

ملف المصالحة الداخلية

استأنفت حركتا ( فتح / حماس ) الاجتماعات بينهما لبحث المصالحة ، حيث وصل في (27) مارس الماضي وفد قيادي من حركة فتح برئاسة ” عزام الأحمد ” للعاصمة القطرية الدوحة لاستكمال جلسات الحوار مع قادة حماس لتنفيذ اتفاقيات المصالحة ، ضم الوفد القياديين في فتح ( عزام الأحمد / صخر بسيسو ) اللذين عقدا عدة جلسات مع وفد من حماس في محاولة للتوصل لآليات لتنفيذ اتفاقيات المصالحة .

أوضحت مصادر فلسطينية أنه خلال جلسة المباحثات الأولى في فبراير الماضي طرح الوفدان عدة تساؤلات كانت تحتاج لإجابات ، وقد اتفق الطرفان على أن يعود كل وفد لقيادته للتشاور والعودة للتباحث من جديد ، حيث حمل الوفدان الإجابات خلال الجولة الأخيرة من المباحثات في مارس الماضي .. ومن المقرر أن تعقد الفصائل جلسة مشاورات بعد اتفاق ( فتح / حماس ) خلال إبريل الجاري  للاطلاع على ما تم الاتفاق عليه وإبداء رأيها النهائي بشأنها .

وكان مصدر مطلع في حركة حماس كشف عن أن الورقة التي قدمت خلال اللقاء الأول بين الوفدين احتوت على العديد من الملفات المبنية على وثيقة المصالحة عام 2005 واتفاق القاهرة عام 2011 ، وأشار إلى أن الورقة احتوت على اقتراح بتشكيل حكومة وحدة وطنية مكونة من الفصائل الفلسطينية ، بحيث تكون أعمدتها حركة حماس وحركة فتح ، مبيناً أن هذه الحكومة ، حال تشكلت ، ستقدم قسمها أمام الرئيس « أبو مازن ».

[/vc_column_text][vc_column_text]

نشاط ( القوات الأمريكية / مليشيات الحوثي وصالح / تنظيم القاعدة )

خسائر قوات التحالف العربي

أكتوبر 2015
استشهاد رقيب من قوات حرس الحدود السعودية بجازان ، إثر إطلاق نار من داخل الأراضي اليمنية .	( 1 / 10 )
أعلنت الإمارات عن استشهاد جندي إماراتي بعد فترة علاج في أحد المستشفيات الألمانية .	( 4 / 10 )
استشهاد (15) من قوات التحالف بينهم (4) إماراتيين في عمليات تفجير لمقار الحكومة بعدن ، تبناها تنظيم داعش .	( 6 / 10 )
استشهاد جندي بقوات حرس الحدود السعودي بمنطقة جازان ، إثر سقوط قذيفة من داخل الأراضي اليمنية .	( 7 / 10 )
أعلنت الإمارات عن استشهاد أحد عناصرها متأثراً بإصابته إثر حادث مأرب في سبتمبر الماضي .	( 23 / 10 )
نوفمبر 2015
استشهاد جندي سعودي من قوات حرس الحدود إثر سقوط قذيفة من الأراضي اليمنية بمنطقة جازان .	( 1 / 11 )
أعلنت قطر عن مقتل أحد جنودها في اليمن .	( 11 / 11 )
ديسمبر 2015
استشهاد ( قائد القوات الخاصة السعودية في اليمن العقيد عبد الله السهيان /  العقيد بالجيش الإماراتي  سلطان محمد على الكتبي ) إثر إطلاق الحوثيين صاروخ على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف بمنطقة باب المندب بمحافظة تعز  جنوب اليمن .	( 14 / 12 )
استشهاد جندي سعودي بالقوات البرية بقطاع نجران على الحدود الجنوبية للسعودية مع اليمن إثر اندلاع مواجهات مع الحوثيين .	( 16 / 12 )
يناير 2016
استشهاد جندي سعودي جراء سقوط مقذوفات من الأراضي اليمنية على قطاع ” الحرث ” بمنطقة ” جازان ” جنوب المملكة .	( 27 / 1 )
استشهاد مجند بحرس الحدود ، إثر تعرض أحد المراكز الحدودية بمنطقة جازان لإطلاق قذائف من داخل الأراضي اليمنية .	( 29 / 1 )
استشهاد أول جندي سوداني في معارك ضد مليشيات الحوثي ، لتحرير منطقة ( الشريجة ) الواقعة بين محافظتي ( لحج / تعز ) .	( 30 / 1 )
فبراير 2016
استشهاد جندي من القوات السعودية إثر قيام الحوثيين بإطلاق مقذوف من داخل الأراضي اليمنية على منطقة ” عسير ” على حدود المملكة .	(6 / 2 )
استشهاد (3) ضباط سعوديين من قوات الحرس الوطني بمنطقة ” عسير ” الحدودية مع اليمن .	(10 / 2)
أفادت القيادة العامة للقوات المسلحة السعودية باستشهاد أحد جنودها وإصابة آخر ضمن المشاركين في عملية إعادة الأمل .	(12 / 2)
مصرع مقيم وإصابة شخصين إثر إطلاق المليشيات الحوثية قذائف هاون على منطقة ظهران السعودية .	(16 /2)
استشهاد عنصر من حرس الحدود إثر إطلاق نار من الجانب اليمني في قطاع ( خباش ) بمنطقة نجران .	(21 /6)
استشهاد جندي سعودي إثر سقوط قذائف على الحدود الجنوبية للسعودية من داخل الأراضي اليمنية .	(22 / 2)
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية عن استشهاد أحد جنودها .	(24 /2)
مارس 2016
أعلنت قيادة قوات التحالف عن استشهاد (2) من طياري القوات الجوية الإماراتية إثر تحطم مقاتلة إماراتية تعمل ضمن قوات التحالف .	( 15 / 3 )

 

حول نشاط الحكومة اليمنية برئاسة الرئيس ” هادي ” خلال شهر مارس 2016

نشاط الرئيس ” هادي «

1 – أصدر الرئيس ” هادي ” قراراً جمهورياً بتعيين ” أحمد عبيد بن دغر ” رئيساً للوزراء ، وإعفاء ” خالد بحاح ” وتعيينه مستشاراً للرئيس .. كما قام بتعيين الفريق ” علي محسن الأحمر ” نائباً للرئيس  .. يُذكر أن ” بن دغر ” كان مسئولاً بحزب ( المؤتمر الشعبي العام ) الذي رأسه ” صالح ” قبل تحوله لمعسكر ” هادي ” .. بينما الفريق ” الأحمر ” قائد عسكري سابق ، انشق عن ” صالح ” عام 2011 خلال الاحتجاجات التي انتهت بتنحيه عن المنصب ، وعينه ” هادي ” نائباً عاماً للقائد الأعلى للقوات المسلحة في فبراير 2015 ، كما شغل منصب مستشار الرئيس للشئون الأمنية .

 2 – أبرز ما جاء في تصريحات الرئيس ” هادي ” في حوار مع صحيفة ” عكاظ ” السعودية :

أ  – القوات اليمنية تسيطر على (85%) من مساحة اليمن .

ب – الملك ” سلمان ” وافق على انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي دون ( الحوثيين / صالح ) .

ج- أكد موافقته على خروج الرئيس المخلوع ” صالح ” من اليمن حال طلب ذلك .

د  – لولا عاصفة الحزم لسقط اليمن وأصبح إيرانياً .

ه- إيران لديها استراتيجية ، وتريد أن تُدخل اليمن في حرب أهلية للوصول إلى باب المندب ، والسيطرة على المنافذ البحرية .

3 – قام الرئيس ” هادي ” بزيارة إلى الكويت ، أجرى خلالها مباحثات رسمية مع المسئولين الكويتيين .. كما قام أيضاً قام بزيارة للبحرين ، التقى خلالها بالعاهل البحريني ” حمد بن عيسى ” ، حيث استعرض الجانبان العلاقات التي تجمع البلدين .

4 – التقى الرئيس ” هادي ” في الرياض بالسفير الأمريكي لدى اليمن ” ماثيو تولر ” ، تم خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في اليمن والجهود التي تبذلها الحكومة الشرعية .

نشاط رئاسة أركان الجيش اليمني

التقى نائب الرئيس نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق ” علي محسن الأحمر ” في الرياض بالسفير الأمريكي لدى اليمن ” ماثيو تولر ” ، تم خلال اللقاء مناقشة القضايا المتعلقة بالتطورات العسكرية على الساحة اليمنية .

(( حول إعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن عن موافقة الأطراف المتصارعة على وقف الأعمال القتالية ))

1 – أعلن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن ” إسماعيل ولد الشيخ ” أنه وبعد محادثات نشطة مع الرئيس ” هادي ” والمسئولين اليمنيين في الرياض وجماعة الحوثي وافقت الأطراف المتصارعة في اليمن على وقف الأعمال القتالية اعتباراً من منتصف ليل الـ (10) من إبريل وبدء مباحثات السلام في الكويت في (18) إبريل ، وأوضح ” ولد الشيخ ” أنه أجرى خلال الأيام الماضية محادثات بناءة مع الرئيس ” هادي ” ومسئولين يمنيين آخرين في الرياض ، كما أجرى محادثات مع مسئولين حوثيين في صنعاء ، أسفرت عن هذا التفاهم لوقف الاقتتال ، وأوضح أن مبادرة التفاهم بنيت على قرار مجلس الأمن رقم (2216) وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ، وأضاف أنه تم التوافق على إجراء مفاوضات مباشرة ، وتتضمن المبادرة (5) نقاط تتمثل في ( انسحاب المليشيات المسلحة من المدن / تسليم الأسلحة الثقيلة للدولة / القيام بإجراءات أمنية مؤقتة وتنشيط مؤسسات الدولة / استئناف حوار سياسي شامل / تأسيس لجنة خاصة لبحث مسألة المعتقلين لدى الطرفين ) .

2 – رحب رئيس البرلمان العربي ” أحمد الجروان ” بالحوار ( اليمني – اليمني ) بدولة الكويت ، وأكد أن استضافة الكويت للحوار تُضفي مزيداً من الإيجابية والتفاؤل بشأن الوصول لحل وإنهاء الأزمة اليمنية .

حول نشاط ( جماعة الحوثيين ) خلال شهر مارس 2016

1 – ألقى زعيم الحوثيين ” عبد الملك الحوثي ” خطاب يوم ( 25 / 3 ) ، دعا خلاله للاحتشاد في الشوارع في الذكرى الأولى للحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضد جماعته ، كما انتقد الولايات المتحدة وبريطانيا لدعمهما المزعوم للعمليات العسكرية السعودية ضد الحوثيين .

2 – أعلنت جماعة الحوثي يوم ( 27 / 3 ) أنها تبادلت أسرى مع السعودية ، وأن أولى خطوات التفاهم والاحترام للجانب الإنساني من الصراع هو تبادل الأسرى ، حيث سلم الحوثيون (9) أسرى سعوديين مقابل (100) من مقاتليها .

حول نشاط ( قوات التحالف ) خلال شهر مارس 2016

1 – أعلنت قيادة قوات التحالف عن سعي شخصيات قبلية يمنية لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية ، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات ، وأكدت أن قوات التحالف استجابت لذلك عبر منفذ ( علب ) الحدودي ، وأعربت عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة ( إعادة الأمل ) بما يسهم في الوصول لحل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) .. من جانبه أعرب المتحدث باسم قوات التحالف العميد ” أحمد العسيري ” عن ترحيب التحالف بخطوة القبائل في اليمن بطلب التهدئة ضمن عملية إعادة الأمل ، مشيراً إلى أنهم يتواصلون مع الأشخاص الذين بادروا بالتهدئة لإيصال المساعدات لليمن ، وأكد أن قيادة التحالف تشجع أي خطوة إيجابية تجاه اليمن ، ولكن لا توجد مفاوضات مع أي طرف خارج الشرعية اليمنية أو أي طرف خارج مسار الحكومة الشرعية والمبعوث الأممي .

2 – أعلن ” العسيري ” أن العمليات العسكرية الكبيرة في اليمن أوشكت على الانتهاء ، مشدداً على أن اليمن سيبقى بحاجة للدعم على المدي الطويل لتجنب تحوله لليبيا ثانية ، مضيفاً في الوقت نفسه أن المعارك توقفت تقريباً على طول الحدود ( السعودية – اليمنية ) بعد جهود الوساطة ، مشيراً إلى أن المراحل المقبلة ستشمل العمل على إعادة الاستقرار وإعادة إعمار البلاد .

3 – أعلن ” العسيري ” أن استهداف تنظيم القاعدة في اليمن من قبل قوات التحالف أمر وارد ، حيث تستهدف ضربات التحالف كل من يهدد الحكومة الشرعية وأمن المواطن اليمني ، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية .

4 – أكد ” العسيري ” أن توقف القتال على الحدود بين البلدين مستمر ، وكذلك العمل على إزالة الألغام الأرضية ، كما أضاف أن الوضع الأمني بتعز إيجابي .

أعلنت قيادة قوات التحالف أنه تم استعادة (9) محتجزين سعوديين وتسليم (109) من المواطنين اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية ، في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها ، وقد أعربت قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة إعادة الأمل ، كما أعربت عن أملها في بدء التهدئة في مناطق الصراع داخل اليمن بما يُفسح المجال لتكثيف وصول المواد الإغاثية لكامل الأراضي اليمنية ودعم الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة للوصول لحل سياسي .

أبرز المواقف الدولية بشأن الأزمة اليمنية خلال شهر مارس 2016

السعودية

1 – طالب مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة ” عبد الله المعلمي ” المجتمع الدولي بالضغط على مليشيا الحوثي لإدخال المساعدات لتعز ، مؤكداً أن القرار (2216) هو الأساس لأي حل سياسي ، حيث يوفر مجالاً للتقدم وتحقيق التسوية السياسية في اليمن .

2 – رفضت السعودية فكرة إصدار مجلس الأمن قراراً جديداً يندد بالهجمات على المدنيين باليمن ، مشيرة إلى أن هذا القرار غير ضروري في هذه المرحلة .

فرنسا

أعرب المتحدث باسم الخارجية عن قلق بلاده إزاء الأوضاع في اليمن ودعوتها لكافة الأطراف للتوصل لحل سياسي شامل في إطار القرار (2216) لمجلس الأمن .

إيران

أكد مساعد رئيس الأركان العميد ” مسعود جزايري ” أن بلاده من الممكن أن ترسل مستشارين عسكريين إلى اليمن لمساعدة الحوثيين ، موضحاً أن إيران قد تدعم الحوثيين بالطريقة نفسها التي تدعم بها قوات ” الأسد ” .

هولندا

وافق البرلمان الهولندي على مشروع قانون يدعو حكومة هولندا لوقف صادرات الأسلحة إلى السعودية ، موضحاً أن القرار جاء بسبب استمرار الانتهاكات فيما يتعلق بحقوق الإنسان في اليمن ، وأوضح البرلمان أن هناك (6) آلاف شخص من المدنيين قتلوا منذ تدخل قوات التحالف التي تقودها السعودية في الصراع باليمن .

اليونيسيف

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف ) أن (6) أطفال يُقتلون أو يُصابون يومياً في اليمن جراء غارات طائرات التحالف .

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]