السياسة والشارع المصريعاجل

تعرف على الأثر الإيجابى لمشروع “الضبعة” بالدخل القومى وخفض أسعار الكهرباء

يحتل مشروع المحطة النووية بالضبعة، والذى شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خلال زيارة الأخير إلى القاهرة الاثنين الماضى، توقيع العقود النهائية لها، أهمية كبرى لمصر، وتحقيق الحلم فى إنشاء أول مفاعلات نووية فى مصر.

وبذلت جميع مؤسسات الدولة جهودها من أجل المضى قدما نحو البدء فى المشروع، سواء على المستوى التنفيذى من خلال مسار المفاوضات مع الجانب الروسى أو على المستوى التشريعى، حيث أقر مجلس النواب 3 مشروعات قوانين هامة تعطى الضوء الأخضر لبدء تنفيذ المشروع.

 وتتعدد أسباب أهمية البرنامج النووى المصري” والآثار الإيجابية للمشروع، وترصدها “اليوم السابع” أبرزها فى النقاط الآتية:

أولاً: بالنسبة للآثار الإيجابية للمشروع:

– للمشروع أثر إيجابى على الدخل القومى، ممثلاً فى خفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعى والبترول، واستخدامها فى صناعات البتروكيماويات، مما يؤدى إلى رفع القيمة المضافة لها.

– إنتاج الكهرباء من محطات القوى النووية سيؤدى إلى خفض تكلفة وحدة الطاقة المولدة وبالتالى خفض أسعار الكهرباء.

– استخدام الطاقة النووية فى إنتاج الكهرباء بما يحافظ على نظافة البيئة سيؤدى إلى خفض الاعتمادات اللازمة لنظافة البيئة وللمحافظة على صحة الإنسان.

– مشروع “الضبعة” سيكون له أثر فى تغطية جزء من المعدلات العالية للزيادة السنوية من الطاقة الكهربائية (2000 – 3000 ميجاوات كهربى سنوياً).

– للمشروع أثر كبير على تنمية مدينة الضبعة والمناطق المجاورة.

ثانياً: بالنسبة لأهمية البرنامج النووى المصرى

– التوافق مع إستراتيجية قطاع الكهرباء المصرى بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، تطوير الصناعة الوطنية والارتقاء بها للمستوى العالمى ونقل وتوطين التكنولوجيا.

– وضع مصر كدولة رائدة فى منطقة الشرق الاوسط وقارة أفريقيا على خريطة الدول المتقدمة لاسيما فى المجالات المرتبطة بالتطبيقات السلمية للطاقة النووية.

– إيجاد فرص عمل من خلال الأنشطة المصاحبة للمشروع، حيث يشارك فى أعمال الإنشاءات عدد يصل إلى 13000 فرد خلال مدة إنشاء المحطة (4 وحدات).

– مواكبة التقدم التكنولوجى والتصنيع المحلى، خلق جيل من الخبراء فى المجال النووى، علاوة عن البعد الاقتصادى للمحطات النووية.

– تطوير البنية التحتية لمنطقة المشروع من مرافق (مياه – كهرباء – طرق – اتصالات) لتتناسب مع أهمية المشروع والاستثمارات الموضوعة به.

– إنشاء مراكز لتأهيل العمالة الفنية (مدارس صناعية – معاهد فنية) للعمل بالمحطة النووى، محدودية مصادر الطاقة مع زيادة عدد السكان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى