قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سبب نزول القرآن الكريم باللغة العربية من أجل ما تشتمل عليه من خصائص، لافتًا إلى أن اللغة المقدسة هي التي بها نص مقدس له أتباع يأخذونه كمصدر لمعرفتهم وأحكام حياتهم، أو إطار لسلوكهم، لافتًا إلى أن اللغة العبرية التي كُتب بها التوراة، واللغة السنسكريتية التي بها كُتب الفيدا، واللغة العربية التي بها نزل وكتب القرآن الكريم هي لغات مقدسة.
وأضاف «جمعة”» عبر صفحته على «فيسبوك» أن هناك 3 آلاف لغة تم حصرها من قبل “اليونسكو”، واللغة تموت بموت آخر شخص ينطق بها، لافتًا إلى أن اللغات المعتمدة لدى الأمم المتحدة هم 8 لغات من بينها اللغة العربية، مشيرًا إلى أن من خصائص اللغة العربية الإضافة بما يضمن لها التطور دائمًا، فضلًا عن أنها بها الحقيقة، والمجاز، والكناية، والبلاغة، وبها مترادفات، وبها المشترك أى الكلمة بأكثر من معني، والأضاد وجميع تقلبات اللغة.
جدير بالذكر أن اليوم 18 ديسمبر هو اليوم العالمي للغة العربية، بعدما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.