يعمل الرئيس عبد الفتاح السيسي لتلبية طموحات وأماني الشعب المصري في مستقبل أفضل لهم ولأولادهم، وذلك ببناء مشروعات تنموية عملاقة في جميع المجالات والتخصصات، والتي ساهمت في تحقيق حياة أفضل للمواطنين.
ومن خلال الافتتاحات المتتالية للمشروعات التنموية العملاقة، تتجسد روح الإصرار والإرادة في استمرار مسيرة البناء والتنمية لتلبية متطلبات الشعب المصرى وتحقيق آماله وطموحاته ضمن خطة التنمية الإستراتيجية القومية للدولة المصرية المخطط لها على أسس علمية مدروسة لدعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب وزيادة موارد الدولة المصرية.
وبلغ عدد المشروعات التى نفذتها الهيئة الهندسية 2343 مشروعا بقيمة مالية بلغت 822 مليار جنيه، حيث ساهم فى تنفيذها 1440 شركة وطنية، يعمل فيها ما يزيد على 5 ملايين مهندس وفنى وعامل، وذلك بالتعاون والتنسيق التام مع جميع أجهزة وقطاعات الدولة.
كما تم الانتهاء من تنفيذ 183 مشروعا إسكان بإجمالى 250 ألف وحدة سكنية لخدمة جميع فئات الشعب المصرى بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما أنه جار حاليا تنفيذ 49 مشروعا.
بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء وتطوير 148 مستشفى ومركزًا طبيًا ووحدة صحية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، كما أنه جار حاليًا تنفيذ 30 مشروعا آخرين، كما أنه تم الانتهاء من تنفيذ 27 منطقة صناعية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى، وجار حاليا تنفيذ 23 مشروعا آخرين.
ونجحت الهيئة الهندسية في الانتهاء من تنفيذ 21 محطة تحلية وترشيح مياة بطاقة إنتاجية 485 ألف م3 / اليوم، كما أنه جار حاليًا تنفيذ 67 مشروعًا جديدًا بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ووزارة الموارد المائية والرى.
وفى مجال الطرق، تم الاهتمام بشكل كبير بمشروعات الطرق والكبارى، وذلك لدورها المحورى فى خطة التنمية الشاملة للدولة المصرية، حيث تم البدء فى إنشاء أكبر وأطول شبكة طرق متطورة بإجمالى أطوال 8200 كم على ثلاث مراحل، بتكلفة مالية حوالى 165 مليار جنيه، منها 2025 كم طرق لإنشاء محاور تنموية جديدة بسيناء، تم الانتهاء من تنفيذ 1075 كم منها، وجار تنفيذ 950 كم، لتساهم فى إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ولتمثل شرايين الاتصال بين المحافظات.
كما جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء مجموعة أنفاق للسيارات أسفل قناة السويس هى الأضخم فى تاريخ مصر لربط سيناء بجميع أنحاء الجمهورية، وذلك لتخفيف المعاناة اليومية المستمرة التى شهدها المواطنون لعبور قناة السويس للذهاب من وإلى سيناء، والذى استوجب سرعة التخطيط وزيادة معدلات التدفق من وإلى سيناء، ولتلبية متطلبات التنمية والقضاء على التكدس المرورى، والذين ضاقت بهم معديات قناة السويس ونفق الشهيد أحمد حمدى وكوبرى السلام.
وجاء تكليف الرئيس بإنشاء الأنفاق فى إطار استكمال خطة الدولة الطموحة وللعمل على دعم مناخ التنمية والاستثمار بسيناء واستغلال موقعها الفريد وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية بسيناء، بالإضافة إلى تعظيم فرص الاستثمار بها فى مجالات الصناعة والزراعة والسياحة والتى تحتاج لتسهيل حركة النقل وتوفير الخدمات اللوجيستية ووسط كل هذه التحديات.
