اعتبر رئيس مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، اليوم الجمعة، أن الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية “غريس1” انتصارا دبلوماسيا لإيران.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء عن واعظي، قوله إن احتجاز الناقلة كان قرصنة بحرية تمت بقرار أمريكي، حيث واجهت ردة فعل عكسية من إيران برمتها.
وأعرب واعظي عن ارتياحه للإفراج عن الناقلة، قائلا إن “ما قام به خبراء القانون في إيران أثبت أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد إيران ستلحق به الضرر وليس بإيران التي تتطلع إلى الملاحة البحرية في المياه الحرة.
وكانت الوكالة نقلت عن متحدث باسم الحكومة الإيرانية، اليوم الجمعة، قوله إن إيران لم تقدم أي ضمانات لتأمين الإفراج عن ناقلتها المحتجزة في جبل طارق مؤكدا أن الناقلة غريس 1 لم تكن متجهة إلى سوريا كما زعم محتجزوها.
كان فابيان بيكاردو رئيس وزراء جبل طارق الخاضعة للحكم البريطاني صرح أن أمر الإفراج عن الناقلة صدر بعد ضمانات مكتوبة من طهران بأن السفينة لن تفرغ حمولتها من النفط في سوريا وهو ما ينتهك عقوبات فرضها الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة “تسنيم” عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قوله: “لم تقدم إيران أي ضمانات للإفراج عن الناقلة غريس1…كما قلنا من قبل فإن وجهة الناقلة لم تكن سوريا ولو كانت سوريا فلا علاقة لأحد بالأمر”.