السياسة والشارع المصريعاجل

تفاصيل افتتاح السيسي مشروعات الصوب الزراعية بالعاشر من رمضان

السيسي يغادر العاشر من رمضان عقب افتتاح مشروعات الصوب الزراعيةافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، ٧١٠٠ صوبة زراعية على مساحة ٣٤ ألف فدان في مدينة العاشر من رمضان، نفذتها الشركة الوطنية للزراعات المحمية التابعة لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.

كما افتتح الرئيس السيسي، مشروع الصوب الزراعية بموقع اللاهون ببني سويف وذلك عبر الفيديو كونفرانس، فضلًا عن افتتاح محطة الفرز والتعبئة لزراعات المحمية بمدينة العاشر من رمضان.

كما شاهد الرئيس السيسي فيلمًا تسجيليًّا بعنوان فجر جديد استعرض جهود الدولة في تنفيذ خطة التنمية الشاملة للدولة في مجال الأمن الغذائي والحرص على سد الفجوة الغذائية بين الإنتاج والاستهلاك وتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة للأنشطة الزراعية مع ترشيد استخدام مياه الري.

كما تفقد الرئيس السيسي، عددًا من الصوب الزراعية بمدينة العاشر من رمضان، حيث استمع لعرض تفصيلي عن المشروع والمنتجات كما التقى المشرفين على المشروع.

كما أناب الرئيس السيسي الشباب لإزاحة الستار عن افتتاح عدد من الصوب الزراعية، ضمن المشروعات القومية، التي تشارك فيها عدد من الجهات، كما التقط الرئيس الصور التذكارية مع القائمين على المشروعات.

والتقط الرئيس السيسي الصور التذكارية مع قيادات وعمال الشركة الوطنية للزراعات المحمية عقب تفقده مراحل المشروع.

وشارك في الافتتاح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والدكتور محمد عبد العاطي وزير الري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة.

كما شارك في الافتتاح اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي، ومحمود شعراوى وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف توفيق وزير الشباب والرياضة، وهشام توفيق وزير قطاع الأعمال، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وشارك أيضا في الافتتاح عدد من كبار رجال الدولة ومستشاري الرئيس ومنهم اللواء مصطفى شريف رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واللواء محسن عبد النبي مدير مكتب الرئيس، والسفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.

وتدخل الرئيس السيسي خلال كلمة اللواء أركان حرب محمد عبد الحي، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، متسائلا كيفية عدم الانتهاء من إحدى المنظومات الزراعية التي كلف الإنتاج الحربي بالانتهاء منها.

وقال الرئيس السيسي: “إنت كده متأخر 10 شهور في المشروع ده وإحنا بنحاول نشغل شركاتنا الوطنية بالموضوع”.

وقال الرئيس: “إحنا محتاجين نهتم قوي بالشركاء المحليين إنهم يساعدوا في مشروع كبير وكان المقرر افتتاح تلك المشروعات الكبرى قبل ما يتم افتتاحه اليوم”.

وأكد الرئيس السيسي ضرورة إدراك الشركات الوطنية المساهمة في المشروعات الكبرى بأهمية الانتهاء من المشروعات الوطنية في التواقيت المخططة والمتفق عليها.

وأضاف اللواء أركان حرب محمد عبد الحي، أن الشركات الوطنية المساهمة في المشروع سوف تنتهي خلال شهر فقط من اليوم.

كما تساءل الرئيس السيسي سر عدم الاستعانة بالشباب في افتتاح مشروع الصوب الزراعية في العاشر من رمضان.

وكلف الرئيس السيسي بضرورة الاستعانة بشباب المحافظة ومسئولين منها خلال إجراء أي افتتاحات بأي محافظة في الجمهورية.

كما وجه الرئيس السيسي الشكر للقائمين على مشروع الزراعات المحمية ومشاركة عدد من الوزارات المختلفة مثل الكهرباء والري ومراكز البحوث الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة.

 

وقال الرئيس السيسي: “تحدثنا عن المشروع منذ عامين على إنشاء 100 ألف صوبة زراعية وما زال العمل في المشروع مستمرًّا لأن هذه المشروعات تشعر المصريين بالفخر خاصة أن القائمين على المشروع شباب مصري وهذا يؤكد أننا نسير على خطى جيدة”.

وقال الرئيس: “لازم تكونوا سعداء بأنفسكم يا مصريين بسبب هذا الإنجاز العملاق بأيدي شبابنا ويعطينا أملا في المستقبل”.

وأشاد الرئيس السيسي بمنظومة العمل التي كانت السبب الرئيسي في الإنجاز العظيم الذي نشهده اليوم.

وطالب الرئيس باستمرار التدريب والتأهيل من أجل النهوض والإنجاز في المشروعات القومية.

وقال الرئيس السيسي إنه يتم إنشاء أكبر مزرعة لإنتاج أفخر تمور في العالم، مشيرا إلى أن المزرعة بها 2 مليون ونصف المليون نخلة.

وأضاف السيسي أن الدولة تنجز العديد من المشروعات القومية بشكل متكامل، موضحا أن مصر تسعى للدخول في قائمة أفضل دول العالم في مجال الزراعة.

وأكد أن كل العاملين والقائمين في الأعمال والمشروعات القومية من الشباب المصري وهذا دليل على أن مصر تسير على خطى غير مسبوقة، مشيرا إلى أن ما تم إنجازه في مشروع القومي للصوب الزراعية وغيرها من المشروعات القومية يشرف ويطمئن.

وقال إنه لا بد من الحفاظ على المعايير والتدريب والتأهيل للعمل بنفس المستوى لإنجاز المشروعات خاصة في المشروعات المتعلقة بالتكنولوجيا.

وأكد الرئيس السيسي، أنه يجب أن يأكل جميع المصريين محاصيل الزراعة العضوية أو الحيوية “الأورجانيك”.

وأشار إلى أن الزراعة العضوية أو الحيوية تعتمد على وسائل سليمة بيئيًّا، وقال: “لا يجوز أن يدخل المواطن لشراء سلعة يجدها أورجانيك لفئة معينة”.

كما وجه الرئيس السيسي كلمته لوزير الزراعة عز الدين أبو ستيت، خلال جولته التفقدية للمشروع القومي للصوب الزراعية بمدينة العاشر من رمضان قائلا: “قولوا للناس بدل ما تبني بيت وتبور عدد من القراريط هنساعدك انك تبني صوبة تقدر تجيب لك عائد مادي والدولة تقف معاكم كما طالب الإعلام بعمل بيانات عن تلك المشروعات”.

وطالب الرئيس السيسي وزير الزراعة بضرورة التحرك في برنامج وعي المواطنين بأهمية تلك الصوب والعمل على إقامتها إن أمكن.

وقال وزير الزراعة إن زراعة الطماطم بالصوب الزراعية سوف تقي السوق من الارتفاع والانخفاض غير المتوقع في أسعارها.

وعرض اللواء محمد عبد الحي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، المشروعات الجاري تنفيذها.

وأكد أنه منذ 10 أشهر تم تدشين المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان بقاعدة محمد نجيب العسكرية.

وقال عبد الحي إن رسالة الشركة الوطنية للزراعات المحمية هي بناء وتطوير الاستثمارات الزراعية قائمة على المعايير الدولية في الزراعات الحديثة وتوفير الزراعات المحلية وتوفير منتجات زراعية مما يؤدي إلى خفض الأسعار وتوفير فرص عمل للشباب الخريجين.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للزراعات المحمية أن المرحلة الأولى بإجمالي 34 ألف فدان موزعة على 5 مواقع، وقال إن المرحلة الأولى من المشروع توفر 75 ألف فرصة عمل للشباب.

وأشار إلى أن الموقع الأول به 100 بيت زراعي عالي التكنولوجيا مساحة كل منها 3 أفدنة وكذالك 16 بيتا زراعيا شبكيا و186 بيتا زراعيا تقليديا بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

واستعرض المشروعات التي تقوم بها الشركة الوطنية للزراعات المحمية في الصوبات الزراعية وما تم إنجازه خلال المرحلة الأولى، مؤكدا أن الصوبات الزراعية عالية التكنولوجيا تفوق الزراعة التقليدية.

وأكد اللواء محمد مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، أن الصوبات الزراعية عالية التكنولوجيا توفر 80% من مياه الري وتنتج 4 أمثال الزراعة التقليدية.

وأضاف أن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، يساهم بشكل دائم مع أجهزة الدولة في تنفيذ المشروعات الإنتاجية في جميع المجالات التي تدعم التنمية الشاملة للدولة المصرية، وذلك بناء على توجيهات الرئيس السيسي.

وقال أمين: “مشروعات الإنتاج الزراعي من أهم المجالات التي تدعم التنمية الشاملة بمصر”.

وأشار إلى أن الجهاز يقوم بإنشاء وزراعة 7100 صوبة زراعية على مساحة 34 ألف فدان في عدد من المناطق، على رأسها العاشر من رمضان، وأبو سلطان وقطاع محمد نجيب وشرق الإسماعيلية واللاهون.

وأكد أهمية التحول إلى الزراعات المحمية لبعض أنواع المزروعات بما يسهم في زيادة القدرة على التخصيص الأمثل للأراضى المتاحة بما يتناسب مع تنفيذ المشروعات الزراعية لمختلف المحاصيل الإستراتيجية والعلفية والخضراوات والفاكهة وغيرها.

وأشار إلى محدودية المساحات المنزرعة حتى الآن وأكد أهمية ترشيد استخدام الموارد المائية العذبة المتاحة لمواجهة الالتزامات المتزايدة للاستخدامات المختلفة، وذلك في ظل محدودية المتاح منها وتعظيم العائد من الاستثمار بتطبيق الأساليب العلمية الحديثة في تنفيذ المشروعات الزراعية وبما يحقق زيادة الإنتاج بالجودة العالية مع ترشيد التكاليف، حيث يحقق استخدام الصوبات لبعض الزراعات ترشيدا في استخدام مياه الري عن الزراعات المكشوفة.

وأكد وانج يوان، مدير عام شركة سينوماك الصينية، أن الدولة الصينية تضع دائما في الاعتبار مصالح الشعب المصري في المقام الأول، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس الصيني ببناء مجتمع بشري بمصير مشترك.

وأضاف أن الشركة وقعت مع الحكومة المصرية في مايو 2017 عقدا لتوريد 2950 صوبة زراعية لمصر.

وقال وانج يوان إن مشروع الصوب الزراعية ذو أهمية بالغة لقطاع الزراعة المصري، فضلًا عن أن الشعب لديه توقعات عظيمة بمدى فاعليته فضلا عن تعلقه بالاقتصاد الوطني المصري.

كما أكد خوسيه أنطونيو، مدير عام شركة روفيدا الإسبانية، أن ما حققته بلدان العالم في التطور الزراعي خلال 10 سنوات استطاعت مصر تحقيقه خلال عامين فقط.

وأضاف أن هناك تعاونًا كبيرًا بين الشركة، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، خلال العامين الماضيين لنقل أفضل تكنولوجيا الزراعية الإسبانية لمصر.

وقال أنطونيو إن الدولة المصرية تشهد ثورة زراعية حقيقية على أراضيها، وأوضح أن شركة روفيدا تعاونت مع الجهاز من خلال 4 محاور، وهي التعاون في نقل التكنولوجيا اللازمة لتصنيع الصوب الزراعية الحديثة في مصر، والسيطرة على جودة الإنتاج وترشيد استخدام المبيدات الزراعية والدعم الكامل لتسويق المنتجات الزراعية وتصديرها، ونقل المعلومات الفنية اللازمة لإنتاج أول بذور هجينة مصرية.

وأكد خوسيه جيمينيز مدير عام شركة ميريديان الإسبانية للبذور الزراعية، أن التعاون مع مصر يهدف لوضعها على قائمة الدول المصدرة للبذور الزراعية إلى الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف أن إنتاج البذور الزراعية له أهمية عالمية كبرى لأنه يعد أحد الضمانات الغذائية الأكثر أهمية في العالم.

وقال مدير عام شركة ميريديان الإسبانية، إن مصر أصبحت تشغل موقعًا مهمًّا في هذا المجال الزراعي والتعاون مع الحكومة المصرية، مضيفا أننا نقدم أنفسنا كأفضل شركة تتوافق مع مصر.

وأشار إلى أهمية إنشاء خطوط إنتاج للبذور الزراعية في مصر، وقال: “نعمل على تكوين فريق علمي مصري بالتعاون مع الفرق الإسبانية لإنتاج البذور الزراعية”.

وتابع: “يجب تحسين وتنمية الإنتاج الزراعي خلال الـ10 أعوام القادمة للقضاء على التغير المناخي والآفات الزراعية”.

زر الذهاب إلى الأعلى