تنظم غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر المنتدى الاقتصادي “الفرنسي – المصري” بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وصل إلى قصر الاتحادية؛ لعقد مباحثات قمة مع الرئيس السيسي، في زيارته الأولى للقاهرة منذ توليه الرئاسة في منتصف العام 2017.
أنشأت الغرفة التجارية الفرنسية في مصر “CCFIFE” عام 1992 بهدف تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر وفرنسا، وهي تضم 640 عضوا، معظمهم ممثلين عن شركات مصرية في قطاعات الصناعة والتجارة والخدمات هذا إلى جانب ممثلين عن شركات فرنسية موجودة في مصر، والغرفة مقرها القاهرة ولديها فرع في الإسكندرية، بحسب ما نشره موقع السفارة الفرنسية في مصر.
بوجودها في قلب مجتمع الأعمال “الفرنسي – المصري”، تضع الغرفة خبرتها ومعرفتها بالوضع الاقتصادي المصري في خدمة المجموعات الاقتصادية الكبرى، وأيضًا الشركات المتوسطة والصغيرة الراغبة في الدخول في أسواق جديدة.
وكعضو في الغرفة التجارية الفرنسية الدولية التي تضم 120 غرفة تجارة وصناعة في 90 دولة، ترافق الغرفة أيضًا الشركات المصرية الراغبة في الدخول إلى السوق الفرنسية.
CCIFE تعتبر واحدة من أهم مقدمي المساعدة في إقامة وتطوير العلاقات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية والفرنسية، وتقدم الخدمات لأعضائها، ومجتمع الأعمال بشكل عام، بناءً على احتياجاتهم من أجل زيادة ربحيتهم وقدرتهم التنافسية، إضافة إلى تمثيل ودعم مصالحهم في بيئة الأعمال، في كل من مصر وفرنسا.
وتعمل الغرفة على تعزيز مصر صناعيًا واقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا، والاستفادة من أفضل الموارد المتاحة داخل مجتمع الأعمال الفرنسي المصري، وتحويل مصر إلى دولة موجهة نحو الأعمال التجارية، وكذلك التعليم وتدريب القوى العاملة المحتملة حتى الوساطة في المشروعات التجارية الدولية واسعة النطاق والاستثمارات والمشاركة العالمية.