أوقفت الشرطة صباح اليوم (الاثنين) ناصر زفزافي زعيم الحراك الشعبي الذي يشهده الريف (شمال المغرب) منذ أكثر من 6 أشهر، بحسب ما أعلن مصدر حكومي.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية: «لقد أوقف زفزافي» الذي كان ملاحقاً من القضاء منذ مساء الجمعة بتهمة تهجمه على إمام مسجد أثناء إلقائه خطبة الجمعة.
وأكد مسؤول في وزارة الداخلية لوكالة الصحافة الفرنسية أيضاً توقيف زفزافي.
وكان زفزافي، وهو عاطل عن العمل في التاسعة والثلاثين من العمر، تحول إلى رمز للتحركات الشعبية التي تسمى «الحراك» وتهز منطقة الريف منذ أن قُتل في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2016 بائع سمك سحقاً داخل شاحنة نفايات.