قررت الحكومة التونسية إعادة إنشاء جهاز المخابرات الوطنى على خلفية حادث اغتيال المهندس طيار محمد الزوارى والذى قال وزير الداخلية التونسى الهادى مجدوب، إن أجهزة أجنبية متورطة فى اغتياله الخميس الماضى بمدينة صفاقس.
وقال بيان لرئاسة الحكومة التونسية اليوم الأربعاء إنه تقرر إعادة إنشاء جهاز الاستخبارات الذى أعدت مشروعه رئاسة الجمهورية وإحالته إلى رئاسة الحكومة على أن تكون مهمته جميع المعلومات والتنسيق بين مختلف الأجهزة الاستخباراتية وضبط الخيارات الاستراتيجية فى مجال الاستعلامات وتحليلها، بالإضافة إلى تحديد التعاون الدولى فى مجال الاستعلام ووضع المخطط الوطنى للاستعلامات.
كما قررت الحكومة التونسية إعداد مشروع قانون لمكافحة جرائم شبكات الاتصال، نظرا لكون 90 بالمائة من الجرائم يتم الإعداد لها عبر هذه الشبكات، إلى جانب تحويل إدارة الحدود والأجانب إلى إدارة عامة مع وضع جميع الإمكانيات لفائدتها، فضلا عن تنظيم عمل شركات الإنتاج التلفزيونى التى تتولى إنتاج المواد التلفزيونية والإخبارية وغيرها لفائدة القنوات الأجنبية.