القاهرة – (د ب ا)
تطور مجموعة "تويوتا موتور" أكبر منتج سيارات في اليابان حاليا جيلا جديدا من نظام توليد الطافة المضغوط المزدوج أو ما يعرف باسم "نظام توليد الطاقة الهجين" في مصنع "موتوماشي" التابع لها في مجمع "تويوتا سيتي". يمزج النظام الجديد بين خلايا وقود الأوكسجين الصلب وتوربينات الغاز متناهية الصغر لتوليد طاقة نظيفة.
وستقوم "تويوتا" بتقييم أداء نظام توليد الطاقة الهجين وكفاءة إنتاج الطاقة وعمره الافتراضي من خلال استخدامه لتوليد الطاقة في المصنع.
وبحسب موقع "موتور تريند" المتخصص في موضوعات السيارات فإن نظام توليد الطاقة الهجين يعمل من خلال 5 خطوات مقسمة إلى مرحلتين: الأولى تعديل خلايا وقود الغاز الطبيعي لاستخراج الهيدروجين وأول أوكسيد الكربون، ثم إجراء تفاعل كيميائي بين الهيدروجين وأول أوكسيد الكربون مع الأوكسجين الذي يوفره محرك غازي متناهي الصغر عبر الهواء من خلال الهواء المضغوط. وسيتم نقل بقايا الوقود غير المستخدمة الناتجة عن عملية استخراج الهيدروجين وأول أوكسيد الكربون إلى توربينات غازية متناهية الصغر إلى جانب الحرارة والضغط المرتفع الناتج عن توليد الطاقة. وتقوم توربينات الغاز متناهية الصغر بتوليد الكهرباء أثناء دورانها. كما يتم تجميع الحرارة المتخلفة من عادم الغاز من خلال نظام توليد مشترك.
اقرأ أيضًا:
اسعار السيارات الجديدة موديلات 2017 بعد آخر تحديث
الداخلية تواصل طرح اللوحات المميزة.. والأحدث ''م هـ م 5555''
وتقول تقارير أن نظام توليد الطاقة الهجين يستطيع إنتاج 250 كيلووات من الكهرباء مع كفاءة توليد عالية تصل إلى 55%، في حين أن إضافة نظام توليد مشترك يزيد كفاءة التوليد إلى 65%.وسيستخدم مصنع "موتوماشي" الكهرباء والحرارة الناتجة عن توليد الكهرباء من النظام الجديد.
يذكر أن "تويوتا" تطور النظام الجديد بالتعاون مع شركة "تويوتا توربين أند سيستمز" التابعة لها و"ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز" لصالح مؤسسة تطوير التكنولوجيا الصناعية والطاقة الجديدة.
في الوقت نفسه فإن تطوير نظام توليد الطاقة الهجين يمثل خطوة أخرى في استراتيجية تويوتا لمواجهة التحديات البيئية حتى عام 2050، حيث تستهدف الشركة الوصول بمعدلات العوادم في مصانعها إلى الصفر بحلول 2050.
من ناحيتها تطور "نيسان" المنافسة محركا جديدا يعمل بخلايا الوقود الحيوي حيث يمكنه إنتاج الكهرباء من الإيثانول الحيوي أو الغاز الطبيعي والذي يستخدم أيضا خلايا وقود الأوكسجين الصلب.