وافقت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى على استقالة وزير الداخلية آمبر رود، على خلفية تعامل الوزارة مع مهاجرين، ما وصفه البعض بالـ “فضيحة”.
وسعت الحكومة البريطانية لاحتواء تداعيات الطريقة التى عالجت بها الوزارة قضايا بعض المهاجرين الكوبيين على المدى الطويل، ووصفتهم عن طريق الخطأ بـ”المهاجرين غير الشرعيين”.
ويكافح الوزراء البريطانيون، منذ أسبوعين لشرح سبب وصف بعض من ينحدرون من جيل المدعوين إلى بريطانيا لسد العجز فى العمالة بين عامى 1948 و 1971، بأنهم مهاجرون غير شرعيين.
وواجهت رود (54 عاما) نداءات متكررة من حزب العمال المعارض بالاستقالة، بعد أن قدمت تصريحات متناقضة بشأن ما إذا كانت الحكومة لديها أهداف للترحيل.
من جهتها، تقدمت ماى بالاعتذار لأبناء المهاجرين، وقالت: “لقد خذلناكم، وأنا آسف للغاية”… “لكن الاعتذارات وحدها لا تكفي. يجب أن نصحح هذا الخطأ التاريخى على وجه السرعة”.