أفادت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية أن ثمة “غضباً كبيراً في زيمبابوي بسبب خطط تسمح لموغابي البقاء في هراري”.
وقال كاتب المقال إن “الغضب يتنامى في زيمبابوي بسبب خطط تسمح لرئيس زيمبابوي المستقيل روبرت موغابي وزوجته غريس بالحصول على حصانة تحميهما من المحاكمة، وتسمح لهما بالعيش في هراري والتمتع بممتلكاتهما التي لا تحصى، فضلاً عن عدم المساس بثرواتهما”.
مذكرات موغابي
وصرح أحد مساعدي موغابي، جورج شارمبا (56 عاماً)، لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن “موغابي كان يخطط لكتابه مذكراته فيما تتفرغ زوجته غريس لمتابعة شركة العائلة وتأسيس جامعة تحمل اسمه”. وأضاف: “لماذا كل هذا الحديث عن مغادرته البلاد؟ موغابي هو رئيس مؤسس لزيمبابوي وبوسعه مغادرة البلاد متى أراد لتلقي العلاج على سبيل المثال، فهو مواطن حر”.
وأضاف أن “موغابي سيظل رمزاً لزيمبابوي”، وأنه سيكتب مذكراته إذ أن الوقت قد حان ليكتب عن إرثه السياسي، فهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة له”.
وأشار إلى أن “زوجة موغابي تواجه موجة من الكراهية من قبل الزيمبابويين، إذ إنهم يرون أنها المسؤولة عن انتشار الفساد في ظل حكم زوجها”.
مصنع ألبان ومدرستان
وقال كاتب المقال إن “عائلة موغابي تمتلك الكثير من الأراضي ومصنعاً للألبان ومدرستين خاصتين كما أنها تدير ملجأ للأيتام”، مضيفاً أن موغابي يمتلك قصراً فخماً يتألف من 25 غرفة نوم في هراري يعرف بـ “السقف الأزرق”، فضلاً عن العديد من الممتلكات الأخرى التي تقدر بالملايين.
وخلص إلى أن “المعارضين يطالبون بتقديم موغابي للعدالة بسبب استمتاعه بحياة مليئة بالرفاهية فيما الملايين من شعب زيمبابوي يعيشون في فقر مدقع”.