صرح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا لا تريد أن ترى أي من عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة الآمنة، بعد انتهاء مهلة الـ120 ساعة، مشيرا إلى أنقرة ستناقش مع موسكو يوم الثلاثاء المقبل خروج وحدات حماية الشعب من منبج وعين العرب والقامشلي.
أنقرة – سبوتنيك. وقال أوغلو في حوار خاص على القناة السابعة التركية: “سنتحدث يوم الثلاثاء مع الجانب الروسي حول خروج وحدات حماية الشعب من منبج وعين العرب والقامشلي”.
وأضاف أوغلو قائلا: “روسيا تتفهم هواجسنا، ونحن لا نريد أن نرى أي عنصر إرهابي عبر حدودنا”.
وتابع الوزير التركي قائلا: “قواتنا ستتواجد في المنطقة الآمنة أثناء عملية انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية، وهي تراقب كل الخطوات المتخذة”، مشددا “بعد انتهاء مهلة 120 ساعة ولا نريد أن يبقى أي عنصر من عناصر وحدات حماية الشعب في المنطقة تحت أي مسمى”.
وتابع الوزير “نريد من روسيا إخراج مسلحي وحدات حماية الشعب من المناطق التي يتواجدون فيها ومواصلة التعاون في هذا الإطار”.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في التاسع من أكتوبر، إطلاق عملية عسكرية شمالي سوريا، تحت اسم “نبع السلام”.
وادعت تركيا أن العملية تهدف للقضاء على التهديدات التي يمثلها مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية السورية ومسلحو تنظيم “داعش” (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) وتمكين اللاجئين السوريين في تركيا من العودة إلى ديارهم بعد إقامة “منطقة آمنة”.