أكد جهاز الأمن والمخابرات السوداني، اليوم الخميس، أنه يراقب حراك الأمة السودانية المستلهم لروح أبريل الجسورة، وإيمانه المطلق بحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية.
وحذر الجهاز في بيان عاجل، من تطورات في اتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغير ذلك من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير، مشددًا على قدرته بتأمين البلاد وحماية مكتسباتها؛ ماضيا كتفا بكتف مع كامل المنظومة الأمنية في إنفاذ واجباتها حفاظا على أمن وسلامة البلاد ومواطنيها.
ونشرت الوكالة الرسمية بيانا جاء فيه: “ظل جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وبعين المراقب المحيطة، يراعي حراك أمتنا المجيدة مستلهمة روح أبريل الجسورة عبور المصاعب وتحديات لم تغب عنا ولا عن هذا الشعب المعلم”.
وأضاف: “يسند ذلك ويعززه إيماننا المطلق بحق التظاهر السلمي الذي كفله الدستور والمواثيق الحقوقية ما كان ملتزما بالضوابط المنظمة وحقوق الآخرين المرعية”.
وقال: “تابع جهاز الأمن والمخابرات الوطني بدء التظاهرات وجموع المتظاهرين، قائما بواجباته المكفولة قانونا في مراقبة الأحداث منذ بدئها وإلى أن تطورت في اتجاهات سالبة تنحو نحو التخريب والنهب والسلب وترويع الآمنين وقطع الطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وغير ذلك من الممارسات السالبة من قلة مغيبة العقل والضمير”.
ودعا الجهاز المواطنين الشرفاء للانتباه إلى محاولات جر البلاد إلى انفلات أمني شامل، مؤكدا قدرته والمنظومة الأمنية على حسم العناصر المتفلتة نصحا بالحسنى أو أخذا بالقوة المقيدة بالقانون.
وأكد الجهاز أنه مؤسسة قومية تقوم بواجبها وفقا للدستور والقوانين المنظمة وأنها لن تتوانى في الاضطلاع بدورها في تأمين البلاد وحماية مكتسباتها.