أكد محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان، أن مؤسسة حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية، مشيرا إلى أنها أنهت عصور التهميش في كافة قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال.
وأضاف محمد عبد النعيم فى تصريحات له، أنه في الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، حظي الريف المصري باهتمام بالغ، فكان على أجندة اهتمام الدولة المصرية، موضحا أن حياة كريمة سعت ولا تزال إلى تحقيق التنمية والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للقرى الأكثر فقرًا واحتياجًا لكي تحصل على كافة مقومات الحياة الأساسية والثانوية لكي تحيا حياة كريمة.
وثمن محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، دور حياة كريمة فى انتشارها فى جميع أنحاء جمهورية مصر العربية فى البنية التحتية وتطوير المنازل للمواطنين الأكثر احتياجا وتوصيل المياه والمرافق والصرف الصحى بحياة كريمة تليق بالمواطن المصرى، موضحا أن حياة كريمة تعتبر الدراع الأقوى الممتد للمواطن فى ظروف صعبة يمر بها الوطن وصندوق حياة كريمة كرس كل جهوده للمواطن المصرى وأن هذا يعتبر انجاز فى وقت صعب.