نفت المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، فاطمة باعشن، بشدة، ما أوردته قناة «إن بي سي نيوز» الأمريكية بشأن والدة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان آل حثلين.
وكانت القناة الأمريكية نقلت عن مسؤولين أمريكيين مزاعم مفادها أن ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يبقي والدته رهن الإقامة الجبرية، بعيدة عن والده الملك سلمان دون علمه.
وردت باعشن في بيان للقناة الأمريكية جاء فيه: «هذا غير صحيح على الإطلاق، وإذا كنتم تودون أن تسألوا صاحبة السمو الملكي الأميرة بأنفسكم وهذا يشمل لقاءها بشكل شخصي، فسوف نكون سعداء بترتيب ذلك على الفور».
لكن القناة الأمريكية رفضت العرض، وهو ما وصفه متحدث آخر من السفارة السعودية بأنه موقف «مستهتر»، قائلًا: «القصة زائفة تمامًا وهجومية للغاية».
وبحسب مزاعم القناة التي فبركت القصة، قال 14 مسؤولًا أمريكيًا حاليا وسابقا، إن المعلومات الاستخباراتية تكشف أن الأمير «محمد بن سلمان» قد منع والدته من رؤية والده الملك، منذ أكثر من عامين، وأبعدها عنه.
وبحسب القناة الأمريكية في تقريرها المزعوم، يعتقد المسئولون الأمريكيون الذين تمت مقابلتهم لهذه القصة أن ولى العهد اتخذ هذا الإجراء ضد والدته لأنه كان قلقا من معارضتها خططه للاستيلاء على السلطة التي يمكن أن تقسم العائلة المالكة وربما تستخدم نفوذها لدى الملك لإبداء المعارضة.
وزعم المسئولون المجهولون أن «بن سلمان» وضع والدته رهن الإقامة الجبرية على الأقل لبعض الوقت في قصر في المملكة العربية السعودية، دون علم الملك.