أعلنت حركة حماس اليوم، رفضها لما ورد في بيان حكومة الحمد الله الفلسطينية اليوم الثلاثاء مما أسمته “مواقف ومصطلحات توتيرية غير مسئولة”.
وذكرت الحركة في تصريحات صحفية أن “ذلك يهدف إلى التضليل وتسميم الأجواء وقلب الحقائق والعودة بملف المصالحة إلى مربع الصفر للتغطية على فشلها في القيام بمهامها وواجباتها تجاه أبناء قطاع غزة”.
وبحسب تصريحات الحركة، اعتبرت الأخيرة موقف الحكومة تبريرا لمزيد من العقوبات الانتقامية ضد أبناء القطاع، مبينةً أن هذا يؤكد صوابية موقف حركة حماس من ضرورة رحيل هذه الحكومة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلبي طموحات شعبنا وتواجه متطلبات المرحلة.
وطالبت حماس الحكومةَ “بالقيام بواجباتها وتحمل مسئولياتها كاملة تجاه أبناء شعبنا في الضفة وغزة على حد سواء، وإنهاء العقوبات المفروضة على القطاع بدلًا من العبث بمشاعر أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل التحديات الجسام التي باتت تعصف بالقضية الفلسطينية”.
وشددت حركة حماس أنها قدمت كل ما يلزم من استحقاقات المصالحة ومتطلباتها وتعاطت بإيجابية عالية ومسؤولية وطنية من أجل تحقيق هذا الهدف.
ونوهت بأن حكومة الحمد الله لن تفلح في استدراجها إلى مربع المناكفات والتراشق الإعلامي ولاسيما أن قضيتنا الوطنية برمتها مهددة بالخطر من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
وكانت حكومة الحمد الله هاجمت حماس، متهمة إياها بتسويق “الأكاذيب والافتراءات” ضدها، معتبرة أن حديث الحركة عن “عقوبات السلطة” محاولة لتضليل المواطنين وحرف الأنظار عن التعطيل المتعمد لعملها، وفق زعم الحكومة.
واتهمت الحكومة في بيان اليوم الثلاثاء، حماس بابتزاز الحكومة وسرقة أموال الشعب الفلسطيني، غير آبهة بمعاناة القطاع، قائلة إنها “تمارس فرض الاتاوات تحت مسميات مختلفة من الرسوم والضرائب لصالح خزينتها”.