اختتم وفد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” زيارته إلى مصر التى استغرقت أياماً عدة ضم الوفد إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسى للحركة، وأعضاء المكتب السياسى، موسى أبو مرزوق وروحى مشتهى.
وقالت الحركة فى بيان صحفى لها اليوم، إنه تم عقد سلسلة من اللقاءات مع المسئولين المصريين تم خلالها بحث عدد من الملفات المهمة على الصعيد السياسى وعلى صعيد العلاقات الثنائية، وتم بحث ملف المصالحة الفلسطينية، وأوضاع قطاع غزة فى ظل استمرار الحصار (الإسرائيلى)، وما خلفه من مشكلات متعددة مست حياة المواطنين من أهل القطاع، وأن هذه القضايا حظيت بالاهتمام والمتابعة، حيث استمع الوفد إلى رؤية سيكون لها انعكاسات إيجابية على أهالى قطاع غزة مثل قضية فتح المعبر، وأزمة الكهرباء، وهذا على سبيل المثال لا الحصر، تم التطرق إلى الوضع الأمنى على الحدود بين القطاع ومصر.
وأكد الوفد على ثوابت الحركة فى العلاقة مع جمهورية مصر العربية، وأهمها عدم التدخل فى الشئون الداخلية، وأهمية الحفاظ على الأمن القومى المصرى والأمن المشترك.
وقالت الحركة إن المسئولين المصريين طرحوا رؤية متكاملة تجاه الملفات التى تم تناولها خلال هذه الزيارة، مؤكدة انه سيكون لهذه الرؤية انعكاسات إيجابية على الشعبين المصرى والفلسطينى وعلى مجمل تطورات القضية الفلسطينية.
وتابعت الحركة أنه اتفق الوفد مع المسئولين المصريين على استمرار اللقاءات والتشاور بشأن التطورات الجارية على صعيد القضية الفلسطينية، خاصةً ما تتعرض له مدينة القدس من مخاطر محدقة، وما تتعرض له الأراضى الفلسطينية من استمرار الهجمات الاستيطانية الاحتلالية، مع استحضار ما تمر به المنطقة من أحداث وتفاعلات، وتأثيراتها وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.