هددت الحوادث حياة عدد من نجوم الوسط الفني، خلال الفترة الأخيرة، إلا أن القدر كان الوحيد الذي أنقذ حياتهم. وشاءت العناية الإلهية أن يخرج هؤلاء سالمين، ويعودون إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويرصد «صدى البلد» في التقرير التالي، أحدث الحوادث التي تعرض لها نجوم الوسط الفني خلال الفترة الأخيرة.
دينا عبدالله
قبل يومين، تعرضت الفنانة والمذيعة دينا عبدالله، لحادث سير مروع على طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، في أثناء استقلالها سيارتها بصحبة والدتها، أصيبت على أثره في اليد والرقبة وتم إسعافها على الفور، فيما تم نقل والدتها إلى العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة بالمهندسين.
وعقب الحادث، علقت دينا عبد الله، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن” المذاع على قناة “الحدث اليوم”، قائلة إن والدتها ما زالت في العناية المركزة، وأضافت: «تعرضت لحادث غريب للغاية، كنت متواجدة في الإسكندرية وفي طريقي للقاهرة، وكانت متواجدة في سيارتي الخاصة والدتي».
وتابعت دينا عبد الله: «عندما وصلت إلى محور 26 يوليو فجأة خبطتني سيارة من الخلف بقوة غير طبيعية ولفت بينا العربية، وبعد الحادثة كنت شايفة الدم ينزل من أمي وهي متواجدة في العناية المركزة حتى الآن وانا مصابة بكدمات”، مضيفة “لازم آخد حقي».
عاصي الحلاني
قبل عدة أيام تعرض الفنان عاصي الحلاني، للإصابة، بعد سقوطه من فوق ظهر حصانه بمزرعته، خلال ممارسته رياضة الفروسية المحببة إليه، ونقل على أثرها لأحد مستشفيات لبنان لتلقي العلاج.
وبعد يومين من الحادث، صدمت الفنانة ديانا الحداد متابعيها بنشر صورة للنجم عاصي الحلاني بعد تعرضه لحادث سقوط من على ظهر حصانه. وكشفت الصورة عن تعرض عاصي الحلاني لإصابات خطيرة بوجهه وعدم استقرار حالته الصحية.
بعدها، كشف الناقد جمال فياض التفاصيل الكاملة لحادث عاصي الحلاني وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام وذلك بعد زيارته فى المنزل، قال فيه: «الحقيقة إن عاصي الحلاني نجا من الموت بمعجزة.. في البداية، قيل إنه سقط عن جواده، وهي ليست المرّة الأولى التي يكبو فيها جواد بخيّاله، فيسقط عنه الفارس، سألنا واستفسرنا، فقالوا إصابة عرضية، رضوض والموضوع لا يستحق! فاسترحنا، واعتبرناها عرضية، لكن في اليوم التالي حاولنا الاتصال بعاصي، لا جواب والهاتف مقفل، لكن الصحافة تداولت الأمر وكأنه مجرّد حدث بسيط وعابر، والسؤال أين عاصي؟ ولماذا لا يجيب؟».
وأضاف جمال فياض قائلًا: «تبين أن الإصابة ليست بسيطة، ولا عابرة وأن عاصي نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت -لا سمح الله- أن تكون كارثية، والحكاية كما رواها لنا تقول إنه كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد في براري الحلانية، ويقول عاصي إنه لا يذكر ما الذي حصل بالضبط، في حين يقول الوليد إن الحصان تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا إرتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطًا على الرقبة والقفص الصدري».
واستطرد فياض قائلا: «غاب عاصي عن الوعي تمامًا، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه الى المستشفى المحلي ثم مستشفى الجامعة اللبنانية، وهناك رقد عاصي غائبًا عن الوعي ليومين متتاليين، استفاق من غيبوبته فاقدًا الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له، وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئيًا كانت أولى كلماته متمتمًا بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير ؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، والمحيطون به كانوا يجيبون على سؤاله أكثر من مرة، وفي اليوم الثالث صحصح قليلًا، لكن ظلّ ناسيًا ما حصل له بالضبط».
وأوضح جمال قائلا : «طبعًا قام الأطباء بكل الواجب بمهنية عالية، والنتيجة، عدة كسور في الساعد الأيسر، وكسور صغيرة بالخنصر والبنصر في يده اليسرى، وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير.. أيضًا هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه، رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين، رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى، أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة براغي لتثبيتها».
وأشار جمال فياض قائلا : «وتشاء الصدفة أن يكون في الطابق العلوي صديقه ومكتشفه الفنّي المخرج الراحل سيمون أسمر، وهو في ساعاته الأخيرة، ويشاء القدر ألا يتمكن عاصي من زيارة صديقه الكبير ليودعه قبل الرحيل، ولا علم سيمون أسمر الذي كان يعاني سكرات الموت أن في الطابق العلوي ابنه بالتبنّي الفني، يعاني من الإصابة الخطرة».
ابنة أمل رزق
وفي شهر يوليو الماضي، تعرضت لمى كتكت (ابنة الفنانة أمل رزق) لحادث سير قبل يومين، نقلت على أثره إلى المستشفى، بعدما تهشمت سيارتها وبداخلها أصدقائها.
وبسبب ذلك الحادث، هاجمت أمل رزق نقابة المهن التمثيلية التي يترأسها الفنان أشرف زكي بسبب عدم مساندتها لابنتها لمى كتكت، وكتبت أمل، قائلة: «إلى كل الناس الجدعة اللى بتحبنى.. بنتي واصحابها عملوا حادثة موت وحاليًا فى المستشفى وكعادة النقابة لم تفعل شيء».
وأضافت: «وبنتى لوحدها وبطولها.. ربنا فوق الكل وحمينا الى كل الصحفيين الجدعان اللى وقفت معايا فى شدتى».
وتابعت: «مستنياكوا فى المستشفى لانه لا قدر الله لو بنتي جرالها حاجه هقول كلام هيزعل ومش هسكت وللعلم بنتي اصغر نقابية والكارنيه لمى أقدر هصوره مش قادره اكتب اكتر من كده من امبارح على ما اتمالك اعصابى والعربيه اترمت على الطريق».