واعتبرت “الخارجية الفلسطينية” في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الخميس، أن هذه الجريمة جزء من جرائم الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بتعليمات وتوجيهات من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال.
وحملت “الخارجية الفلسطينية”، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.. مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكدت “أنها ستتابع هذه الجريمة البشعة مع الجنائية الدولية، وتطالب المدعي العام للمحكمة بالخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته بالإسراع في تحقيقاته دون أي تردد وصولا لمحاسبة ومحاكمة القتلة والمجرمين”.
يذكر أن الطواقم الطبية في المستشفى العربي التخصصي الفلسطيني، أعلنت في وقت سابق اليوم، استشهاد الشاب وسيم ناصر من مخيم بلاطة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس.