علوم وتكنولوجيا

خبير بلجيكى: يجب مراقبة شبكات الإنترنت لوجود منشورات تشجع على الكراهية

قال ستيفان جينس، خبير تخطيط وتكنولوجيا وصحفى بلجيكى، أنه يؤيد حرية التعبير فى العالم ولكن بشرط وجود بعض الضوابط والقوانين لوجود بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعى تحرض على الكراهية والتظاهر والتعصب فى المجتمعات يفسرها كل مجتمع طبقاً لأفكاره وتقاليده.

وأضاف خلال فعاليات اليوم الأول من منتدى الإسكندرية للإعلام، أنه لابد على المنظمات المعنية من التحكم فى شبكة الانترنت لمنع نشر معلومات مغلوطة، مستشهداً بالتجربة الصينية التى تمنع نشر المعلومات والبيانات عبر شبكة الإنترنت بدون ضوابط وأحكام.

وأكد مؤسس وكالة الابتكار الرقمى، أن الإسكندرية يصل إليها أحد أكبر شبكات الانترنت فى العالم؛ والتى تقوم بتغذية قطاع كبير من قارتى أفريقيا وآسيا بخدمات الإنترنت، وأن انقطاع تلك الخدمة القادمة من أوروبا عبر البحر المتوسط إلى شمال مصر يؤثر على آسيا.

وأضاف أن تلك الحادثة تعرضت لها مصر فى عام 2008 – بانقطاع أحد كابلات الانترنت البحرية – أدى لانقطاع الخدمة عن العديد من الدول الأفريقية والأسيوية لمدة أربعة أيام، مشيرا إلى أن مصر موقعها الجغرافى يضعها فى أهمية خاصة فيما يتعلق بالخدمات الإنترنت إلى جانب البعد السياسى؛ الأمر الذى أكد أنه شهده خلال إقامته فى القاهرة لمدة عامين خلال الأيام الأولى لتولى باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة.

وتطرق جينس إلى أهمية الانترنت فى العمل الصحفى، بوصفه وسيلة لنقل المعلومات ولا يوجد مؤسسة أو حكومة واحدة يمكنها التحكم فيها، ولكن يبقى العلاقة بخدمات الانترنت مرتبطة بعملية البقاء آمناً.

وأوضح جينس أن بعض الموارد المتاحة عبر الانترنت يمكن تعديلها وتقديم معلومات مضللة عنها مثل موسوعة “ويكيبديا” التى يمكن تعديل محتواها؛ وقد يقع المستخدم فى أخطاء إذا لم يتحقق فى المحتوى المنشور عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى