كشف الخبير القانونى رامى عبدالهادى تفاصيل الإجراءات المتبعة فور إغلاق المقر الانتخابي خلال أيام التصويت، حيث يقول عبدالهادى: “يقوم القاضى رئيس اللجنة بإعداد محضر عقب عملية الغلق يُسجل فيه عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فى هذا اليوم من واقع كشوف الناخبين دون المساس بالصندوق نهائياَ، ثم يقوم بتشميع الصندوق بخاتمه الخاص غلقا محكما ثم يتولى اختيار المكان الأكثر تأمينا داخل المقر الإنتخابى ويضع فيه الصندوق، وكذا البطاقات الانتخابية التى لم تستخدم أو تستعمل عقب وضعها داخل صندوق معين وغلقه غلقا محكما، وفى الأخير يقوم بغلق الباب بـ(قفل) خاص وتشميعه ثم تمهيره بخاتمه الخاص والاحتفاظ بالمفتاح معه، ثم يكلف رئيس قوة التأمين بالإمضاء على المحضر ثم ينصرف لصباح اليوم التالى“.
وأضاف: “فى اليوم التالى، رئيس اللجنة قبل بدء عملية الاقتراع بما يعادل ساعة أو نصف ساعة ينتقل للمكان الذى اختاره لوضع الصناديق للتأكد من سلامة الأختام الممهورة به، ثم يعمل على فضها، ثم يعاود كتابة وإعداد محضر لإثبات كل الإجراءات سالفة الذكر، ثم يبدأ اليوم الثانى بنفس إجراءات اليوم الأول، حتى اليوم الأخير الذى يبدأ فيه عملية فرز الأصوات، حيث إن كل هذه الإجراءات الشاقة بالنسبة للقضاة من أجل ضمانة صوت الناخب للخروج بالعملية الانتخابية إلى بر الأمان، “