أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، التفجيرات الإرهابية، التي وقعت بالقرب من قاعدة “باجرام” الجوية بمقاطعة “باجرام” في إقليم “باروان” الواقع شمالى أفغانستان، مما تسبب في إصابة ٥٠ شخصا على الأقل.
وقالت المنظمة، في بيان لها اليوم، إن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية، وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربًا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدًا دنيويًا إلى جانب العقاب الأخروي، مصداقًا لقوله تعالى:(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].