قال الدكتور أشرف حاتم أمين المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، أن اللجنة المشكلة من قبل المجلس لإصلاح التعليم المفتوح تقوم حاليا بوضع خطة كاملة وشاملة لإصلاح هذا التعليم.
وأوضح أن الخطة تشمل أهداف على المدى القصير والمدى الطويل والتي شملت خطة عمل لتطوير التعليم المفتوح بحيث يصبح على غرار الجامعة البريطانية المفتوحة والجامعة العربية المفتوحة قائلا: “نحن نسعى لإنشاء جامعة مماثلة لأن هذه الجامعات معتمدة في العالم وهى تعتمد على الوسائط المتعددة والتعلم الإلكترونى وتعتمد على وجود قناة للتعليم العالى ونحن لدينا قناتين وهما ” قناة جامعة القاهرة، والتعليم العالى”.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات أن نظام التعليم المفتوح بالعالم يعتمد على المقابلة الشخصية في طريقة التعلم بنسبة 25 % و75% نسبة التعليم بالوسائط المتعددة والإلكترونيات، والجامعة المفتوحة بها معامل في حالة عمل أبحاث علمية متخصصة ومن خلال هذا الأمر نكون حولنا برامج التعليم المفتوح التي نعمل بها حاليا إلى جامعة مصرية مفتوحة ونسعى لإنشائها خلال ٣ سنوات.
وأشار حاتم إلى أن اللجنة ستعمل خلال فترة المدى القصير في البحث عن مسمى جديد للشهادات الحالية للتعليم المفتوح وسبل تطويرها بحيث تكون شهادات تقدم تعلم متطور للمتعلمين وتزود مدراكهم ونضجهم العلمى في تخصصاتهم الاصلية أو تخصص آخر وليس شرطا في الحصول على عضوية نقابة معينة.
وفيما يتعلق بخطة المدى الطويل، أوضح اشرف حاتم أنه سيتم تغير نظام القبول ومسمى الشهادة بحيث تكون على خلاف شهادة الجامعة العادية للطالب العادى، وللعلم أن المدى الطويل سيتم تطبيق على مدى 3 سنوات، خاصة وان اللجنة ستحقق أهدافها للتطوير تباعا بداية من العام القادم، والمجلس الأعلى اتفق على أنه لا يمكن أن يكون نظام القبول ومسمى الشهادات بالتعليم المفتوح العام المقبل مثل العام الحالى ولابد من تعديله.