اقتصاد وأعمالالسياسة والشارع المصري

خطة لزيادة صادرات مصر من الأسماك لـ20 ألف طن بنهاية 2015

عناصر المراجعه :

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

 

أكد الدكتور خالد الحسنى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية ورئيس المكتب الفنى لوزير الزراعة، وضع خطة تهدف إلى زيادة حجم صادرات مصر من الأسماك العالية القيمة إلى نحو 20 ألف طن بنهاية العام الحالي بدلا من 5 آلاف طن فقط حاليا.

وأضاف الحسنى أن إجمالى ما تنتجه بحيرة السد العالي من الأسماك يبلغ 19 ألف طن بدلا من 14 ألف طن، وبحيرة إدكو يصل إنتاجها من الأسماك إلى 3 آلاف طن، بالإضافة إلى 17 ألف طن من الأسماك تنتجها بحيرة مريوط بينما يبلغ إنتاج المزارع السمكية 1.2 مليون طن مقابل ٤٩ ألف طن من الأسماك ينتجها نهر النيل.

وأشار إلى أنه يجرى حاليا إعداد خريطة لقاع بحيرة المنزلة، موضحا أن تكلفة تطهير وتجديد بواغيز بحيرة المنزلة تصل إلى 55 مليون جنيه، وأن الدولة مستمرة فى تنفيذ حملات مراجعة الخرائط الجوية لعام 2009 التى تحدد مساحة البحيرات وإعداد خريطة رقمية جديدة للبحيرات، بينما تقوم الأجهزة الفنية بالإزالة الفورية لجميع أشكال التعديات طبقا للصور الجوية التى تحدد بدقة مساحات كل بحيرة.

وأضاف “نستهدف إنتاج 2.1 مليون طن بدلا من 1.5 مليون طن أسماك حاليا ليصل متوسط نصيب المواطن المصرى من الأسماك إلى 20.4 كجم منها 15.8 كجم من الإنتاج المحلى و5.2 كجم من الأسماك المستوردة”، مشددا على أن الدولة تستهدف تحقيق التغطية الكاملة من احتياجات مصر من الأسماك وخاصة البحرية، وأن هناك خططا لتطوير الاستزراع البحرى، خاصة أن مصر تحتل المرتبة الثامنة عالميا فى مجال الاستزراع السمكى.

وتابع: إن “الهيئة” تعمل حاليا على تنمية الثروة السمكية وزيادة الإنتاجية، من خلال 3 محاور، أولها تنمية وتطوير البحيرات المصرية وتعظيم الاستفادة من إمكانياتها الاقتصادية ومساهمتها فى تطوير المجتمعات المحيطة بها، وثانيا النهوض بالاستزراع السمكى البحرى، واستغلال المساحات المائية البحرية المتاحة، والتى تقدر بحوالى أربعة عشر مليون فدان.

واستطرد: وثالثا النهوض بالاستزراع التكاملى فى الصحراء، والذى يعتمد على الاستفادة المثلى من المياه لإنتاج أكثر من محصول منتج زراعى من نفس وحدة المياه.

وقال: نعمل على تطوير البحيرات المنتشرة على الخريطة المصرية لتكون مصدرًا للثروة السمكية ذات القيمة العالية، والنهوض بمستوى معيشة الصيادين وأسرهم وفتح الآفاق أمام تجهيزهم بأحدث المعدات ووضع آليات للنهوض بصناعة الصيد بالبحار مع تنظيم ذلك مع دول الجوار، وإنشاء مفرخات بحرية، وذلك للقضاء على صيد الذريعة للنهوض بالأسماك البحرية والتفوق فى الكميات المنتجة من “الدنيس” و”القاروص”، وعمل أقفاص ومزارع سمكية لزيادة الإنتاجية من المياه العذبة.

زر الذهاب إلى الأعلى