قالت دار الإفتاء إنه يجوز لمن وجب عليه الفدية أن يخرجها كلَّ يومٍ بيومه؛ فتُدفع عن اليوم الحاضر بعد طلوع الفجر، ويجوز أن تُقدم على طلوع الفجر وتُخرَج ليلًا، ويجوز أيضًا تأخيرها بحيث يدفعها جملةً في آخر الشهر.
مقدار الفدية: إطعامُ مسكين عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها من رمضان، ومقدارها 20 جنيهًا كحد أدنى عن اليوم الواحد، ومن زاد فهو خير له.
وكانت قد قالت دار الافتاء أن الصوم خير للمسافر وأفضل فإذا ظن الضرر كُرِه له الصوم، وإن خاف الهلاك وجب الفطر.
وأضافت الدار أن شهر رمضان من الأشهر العزيزة الكريمة على الله التى تُغفر فيها الذنوب ويُعتق الإنسان فيها من النار.
وأوضحت أنه لكى يحوز صيامك رتبةَ الكمال عليك أن تكفَّ الجوارح عن الآثام؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: «ليس الصيام من الطعام والشراب؛ إنما الصيام من اللغو والرفث».
واستطردت؛ الصيام يحررك من سلطان العادات ويقيك من الشرور؛ ولذلك فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم: “الصوم جنة”؛ أى: وقاية.
وتابعت:من أهم مظاهر الجمال فى عبادة الصيام الارتقاء بالجانب الأخلاقى للإنسان، وهو الأهم؛ ومن هنا يقول النبى صلى الله عليه وسلم: “من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة فى أن يدع طعامه وشرابه”.