أكد خبراء أمنيون أن الهجوم الإرهابى، على كمينى المساعيد والمطافئ فى شمال سيناء، تم الإعداد له فى إطار محاولات إحياء التنظيمات الإرهابية فى سيناء، بعدما تلقت عشرات الضربات الموجعة من قوات الأمن، خلال الفترة الماضية، وفقدت مصادر الدعم الفنى واللوجيستى، التى كانت تتلقاها من عبر البحر المتوسط، و أنفاق التهريب مع قطاع غزة.
وأوضح الخبراء أن جماعة الإخوان الإرهابية تقف خلف تنفيذ العمليات الإرهابية فى سيناء، ومسئولة عن تمويل الإرهاب ودعمه بالمال والسلاح، لاستهداف رجال الجيش والشرطة، وإثارة الفوضى، فى تلك البقعة الغالية من أرض مصر، مؤكدين أن المسميات التى يتم تسويقها فى وسائل الإعلام الغربية حول هوية المنفذين للجرائم الإرهابية، تقود إلى جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيمها الدولى ، الذى يتحالف مع أجهزة المخابرات الدولية لإثارة الفوضى فى المنطقة العربية بأكملها.
فى سياق متصل ذكرت وكالة رويترز أن تنظيم ” داعش ” الإرهابى أعلن مسئوليته عن هجومين على قوات الأمن في شمال سيناء .
كانت وزارة الداخلية، أعلنت أمس الإثنين استشهاد 8 من رجال الشرطة ومدني فى هجومين إرهابيين شنهما مسلحون على نقطتى تفتيش أمنيتين بالعريش.