ذكرت دراسة جديدة أن بعض أعراض فيروس كورونا قد تستمر تسعة أشهر بعد اكتشافها، وفقًا لما نشرته دورية الجمعية الطبية الأمريكية JAMA، حيث تم الاتصال بمجموعة من 234 مشاركًا مصابين بكورونا بين أغسطس ونوفمبر 2020 وطُلب منهم ملء استبيان واحد بين ثلاثة إلى تسعة أشهر بعد اكتشاف المرض، ومع ذلك وجدت الدراسة أن فيروس كورونا يمكن أن يسبب أعراضًا أو مضاعفات طبية تستمر لأسابيع وشهور حتى بعد الشفاء.
كانت بعض الأعراض طويلة المدى الأكثر شيوعًا هي التعب وفقدان حاسة الشم والتذوق وضباب الدماغ أو التشوش الذهني وإيجاد صعوبة في أداء الأنشطة اليومية مثل الأعمال المنزلية.
التعب
التعب الشديد هو أحد أكثر الأعراض شيوعًا وكذلك الأعراض الرئيسية لكورونا سواء كنت تعاني من المضاعفات الأولية لكورونا أو كنت تقاوم كورونا طويل الأمد، فقد تم تشخيص التعب لدى كل مريض مصاب بكورونا تقريبًا.
وفقًا لدراسة JAMA الأخيرة ، وجد الباحثون أن 24 من 177 مريضًا في الدراسة يعانون من حالات طويلة من التعب والإرهاق.
فقدان حاسة الشم والتذوق
وبالمثل ، في البحث ، اشتكت مجموعة أخرى من 24 مريضًا من فقدان حاسة الشم والتذوق حتى بعد التعافي من الفيروس القاتل.
مع ظهور كورونا، أبلغ العديد من المرضى عن عدم القدرة على شم أو تذوق أي شيء وفقًا للعلماء ، قد يكون هذا بسبب الأضرار التي يسببها الفيروس لحاسة الشم.
ضباب الدماغ
تم الإبلاغ أيضًا عن ضباب الدماغ من بين أعراض كورونا الطويلة الأخرى. وفقًا للدراسة الجديدة ، عانى 23 مريضًا من الأعراض ويكافحون من أجل تجاوزها.
يشرح الناجون من مرض كوفيد الذين عانوا من ضباب الدماغ صعوبة التعبير عن أفكارهم وتعبيراتهم كما اشتكى البعض من صعوبة الكلام أو التحدث بطلاقة.
عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية
بسبب الأعراض المستمرة لكورونا جنبًا إلى جنب مع المضاعفات الطبية الأخرى ، فإن عدم القدرة على العمل أو القيام بالوظائف اليومية واضح ومتزايد.ومع ذلك ، اشتكى 14 مريضًا من عدم قدرتهم على القيام بأنشطة بسيطة، بما في ذلك العمل المنزلي.
