أظهرت دراسة طبية حديثة فعالية جراحات البدانة في تقليل خطر أمراض القلب بين المراهقين الذين خضعوا لهذه الوسيلة في خفض الوزن.
وأظهرت نتائج الدراسة -التي نشرت في مجلة (طب الأطفال) بالإنترنت- أن جراحة البدانة أو فقدان الوزن التي أجريت خلال فترة المراهقة قد توفر الفوائد الفريدة من نوعها في وقت لاحق من الحياة من خلال التقليل من تطور ضعف تمثيل الجلوكوز في الدم وفشل القلب وتراجع فرص تصلب الشرايين والسكتة الدماغية.
وقال مارك بي ميشالسكي، أستاذ أمراض السمنة في كلية جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة: “هذا هو أول تحليل واسع النطاق لمؤشرات التغير في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المراهقين بعد جراحة لعلاج البدانة”.
وأجريت الدراسة على أكثر من 242 من المراهقين المعرضين للإصابة بأمراض القلب الخطيرة، وكشفت النتائج أنه قبل الجراحة لعلاج البدانة كان 33% من المشاركين عرضة لمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.