قالت صحيفة ديلي نيوز، إن إنتاج الكهرباء من محطة الضبعة والتي سينتهي إنشاؤها عام 2022 سيحطم آمال تركيا في تصدير الغاز إلى أوروبا عبر خط أنابيب “تاناب” بعد أن كانت تطمح في أن تصبح ناقل استراتيجي للغاز وبالتالي يقضي على أحلام أردوغان في أن تصبح تركيا ممرا للغاز لأوروبا وبالتالي تنضم بسهولة للوحدة الأوروبية حيث كانت ستمثل وقتها لاعب استراتيجي للطاقة الأوروبية.
وأرجعت الصحيفة في مقالة للكاتب MICHA’EL TANCHUM “ميخائيل طانشام” السبب في تراجع أهمية الخط التركي إلى أن مصر ستصبح مصدر خالص للغاز بسبب ضخم الإنتاج من حقل “ظهر” والقدرة على إسالة الغاز “التغييز” ومن ثم تصديره عبر السفن المجهزة لأوروبا.
وتابعت الصحيفة أن إنتاج حقل “ظهر” سيتم استهلاكه خلال السنوات الأولى قبل بداية إنتاج الضبعة ولكنه ستحول بالكامل لمنتج تصديري بعد سد العجز في الطاقة في السوق المحلية المصرية.
وأوضحت الصحيفة أنه من المتوقع أن يرسل المنتجين الآخرين في دول الجوار إنتاجهم لــ لأوروبا.
وشددت الصحيفة على أنه وعلاوة على ذلك فإن الكهرباء الإضافية المنتجة بواسطة محطة الضبعة للطاقة النووية تقلل من حاجة مصر لتوليد الكهرباء من الغاز الطبيعى ، ويمكن للقاهرة أن تصدر مزيد من الغاز الطبيعى المسال الى اوروبا بدءا من عام 2022 .
وحذرت الصحيفة من إن إنشاء خط أنابيب الغاز تحت البحر إلى تركيا من حقل ليفياثان الإسرائيلي حيث سيواجه انتكاسة خطيرة يحتاج إلى عبور منطقة الحظر الاقتصادى في قبرص مما ينذر بتبعات اقتصادية وتعويضات قد تنهي المشروع برمته لعدم امتثاله للقانون الدولي وقوانين البحار.