قالت فالنتينا ماتفينكو رئيسة مجلس الفيدرالية الروسى، إنه لشرف كبير لنا أن يكون الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس دولة فى العالم يتحدث أمام مجلس الفيدرالية الروسى، مشيرة إلى أنها أجرت منذ قليل مباحثات بناءة للغاية مع الرئيس السيسي.
جاء ذلك فى كلمة لرئيسة مجلس الفيدرالية الروسى أثناء تقديمها للرئيس السيسى قبيل إلقاء كلمته أمام المجلس، حيث أشارت إلى أنها تتذكر جيدا اللقاء الذى جرى مع الرئيس السيسى خلال زيارة رسمية لها لمصر العام الماضى، حيث أجرت مباحثات تتعلق بسبل دعم أواصر العلاقات المصرية الروسية، وهو ما عكس أيضا حرص الرئيس السيسى على تأكيد الاحترام المتبادل بين البلدين والحفاظ على مصالح بعضهما البعض.
وأوضحت أن ذلك اللقاء الذى جرى فى مصر رسم خطوطا وآفاقا للتعاون بين البلدين على الصعيدين الدولى والمحلى، وكذلك البرلماني.
وأكدت أن الرئيس السيسى شخصية سياسية مرموقة يتسم بالحكمة وبعد النظر، وأنه مخلص إخلاصا كبيرا لبلادهة مشيرة إلى أنه أمضى الجانب الأكبر من حياته العملية فى القوات المسلحة وحصل على رتبة المشير التى تعد أعل رتبة عسكرية فى مصر.
وأضافت أن الرئيس السيسى ترك الخدمة العسكرية عام ٢٠١٤، وتولى رئاسة مصر حيث حظى على تأييد شعبى كبير إبان ترشحه، ونقلت رئيسة مجلس الفيدرالية عن الرئيس السيسى بعض العبارات التى قالها فى مارس ٢٠١٤، حيث ذكرت أن هذه الأقوال تعكس شخصيته، حيث قال (لقد كنت وسأظل مدى حياتى جنديا يخدم وطنه، وعندما أترك الزِّى العسكرى ساظل أعتبر نفسى جنديا كلّف بخدمة وطنه فى المستقبل).
واختتمت رئيسة مجلس الفيدرالية الروسى كلمتها قائلة “إن هذه الأقوال هى لجندى يحب وطنه”.
وكان أعضاء مجلس الفيدرالية الروسى قد استقبلوا الرئيس السيسى بحفاوة وترحاب شديدين وتصفيق حاد يعكس مدى حرصهم على العلاقات بين البلدين، واحترامهم وتقديرهم لدور الرئيس السيسى لتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وكذلك دوره فى دعم مسيرة الأمن والاستقرار وإحلال السلام فى ربوع منطقة الشرق الأوسط وكذلك فى جهوده فى مواجهة الاٍرهاب.