قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، الاثنين، إنها ستواصل الدفاع عن إسرائيل وحقها في الحفاظ على هويتها اليهودية، وذلك ردًا على تصريحات زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين، التي دافع فيها عن صحفية لطخت جدران الحي اليهودي في وارسو، ودعت إلى اغتيال نواب إسرائيليين.
ونقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية عن “ماي”، قولها: “إذا أردنا أن ندافع عن القيم التي نتقاسمها، فإن أحد الأشياء التي نحتاجها هو إعطاء الشباب اليهودي الثقة لكي نفخر بهويته اليهودية والصهيونية”.
ومن المقرر أن تتحدّث الصحفية التي لطخت الجدار، إيوا جاويويتش، في مهرجان، هذا الشهر، على هامش مؤتمر حزب العمال، وسيتحدث في هذا الحدث أيضا كوربين وجون ماكدونيل مستشار الظل في حكومة ماي.
وفي 2010، لطخت جاويويتش آخر الجدران المتبقية من حي اليهود في وارسوا، إذ قُتل ما يقدر بـ92 ألف يهودي، وفق كتابات مؤيدة للفلسطينيين، وشرحت تصرفاتها بأن إسرائيل “استخدمت” الهولوكوست لخدمة “أجندات الاستعمار والقمع”.