تلاحظ الأم تغييرا فى بعض تصرفات أبنائها ولا تعرف ما سبب هذا التغيير المفاجىء، مثل فقدان شهية الأكل، ظهور هالات سوداء أسفل العين، ضعف بالجسم والميل للنحافة، بالإضافة إلى عدم التركيز والنسيان مع طلب أموال كثيرة، كل ذلك علامات للإدمان على الأسرة الانتباه لها لعلاجها.
وهناك بعض العلامات الاخرى التى يوضحها الدكتور “مينا جورج” رئيس قسم التأهيل النفسى بالعباسية، التى يمكن عن طريقها أن تكتشف الأسرة إدمان أبنائها، قائلا: “تؤثر الحالة النفسية للفرد على مدى إدمانه للأشياء ويزداد شدة الإدمان وفقا للعوامل المحيطة به، والإدمان هنا ليست للمادة التى يتناولها المدمن ولكن فى لذة البحث عن المادة التى أدمنها”.
وأضاف: “لا نستطيع إنكار إقبال الشباب على المخدرات ولكن أصبح هناك إدمان أيضا بين كبار فى السن والأطفال ليأخذوا طريقهم للإدمان من عمر مبكر نظرا لغياب الوعى الأسرى وزيادة العنف، ويظن الأهل أن الإدمان هو فقط بسبب أصدقاء السوء وعلاجه يتم بالدخول فترة لإحدى مصحات علاج الإدمان، ولكن الإدمان فى الحقيقة فكرة لا تخرج من الجسم إلا بخروج الفكرة التى أدت به للإدمان ويعتبر إخراج المادة المخدرة من الجسم أمر سهل ولكن الأهم هو إعادة إصلاح هذه الفكرة حتى يترك المريض ما أدمنه”.
وأشار الدكتور “جورج” إلى المؤشرات التى يمكن عن طريقها اكتشاف الأهل لإدمان أحد أفرادها،وهى:
1. طلب مبالغ مالية كثيرة.
2. غير ملتزم بمواعيده.
3. عدم الانتظام فى الدراسة سواء المدرسة أو الجامعة.
4. اضطرابات النوم سواء بالقليل أو الكثير.
5. تغيير أقرب صحاب له.
6. تناول كميات قليلة من الطعام.
7. تناول شاى وقهوة وكل أنواع المنبهات بكثرة.
8. تحول سلوكه للعصبية والإندفاع.
9. عدم الاهتمام بنظافته الشخصية.
10. كثرة الكذب على الأهل.