أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الصيني (شي جين بينج) سيرأس قمة مجموعة دول «بريكس» لأسرع الاقتصادات نموًا في العالم في مدينة «شيامن» بمقاطعة «فوجيان» الساحلية بجنوب شرقي الصين خلال الأسبوع المقبل في الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر.
وقال المتحدث باسم الخارجية «لوكانج» -في بيان رسمي- إن “شي” سيرأس أيضًا حوار الأسواق الناشئة والدول النامية حول التعاون المفيد للجانبين من أجل التنمية المشتركة، كما سيحضر “شي” بعض المناسبات الأخرى مثل حفل افتتاح منتدى أعمال بريكس.
وأضاف «لوكانج» أن الرئيس البرازيلي ميشال تامر سيزور الصين خلال الفترة من 31 أغسطس الجارى إلى 5 سبتمبر المقبل بدعوة من الرئيس شي، وخلال إقامته في الصين سيحضر “تامر” قمة “بريكس” وحوار الأسواق الناشئة والدول النامية.
ومن المقرر أن يزور رئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، الصين في الفترة من 30 أغسطس إلى 5 سبتمبر بدعوة من “شي”، وسيحضر خلالها حوار الأسواق الناشئة والدول النامية في “شيامن”.
وتعتبر مجموعة “بريكس”، المكونة من خمس دول هي: (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)، قوة مهمة في الحوكمة العالمية، وتشغل الصين رئاسة المجموعة هذا العام.
وتعقد قمة “بريكس” في “شيامن” تحت شعار (بريكس: شراكة أقوى من أجل مستقبل أكثر إشراقا) وسيشارك فيها زعماء دول “بريكس”، كما سيحضر حوار الأسواق الناشئة والدول النامية المقام على هامشها عدد من قادة بعض الدول من بينهم مصر.
ويتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع المقبل للعاصمة الصينية “بكين”؛ للمشاركة في فعاليات الحوار الاستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة مجموعة “بريكس” التي تضم الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموًا في العالم، وهي: (الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا) وتستضيفها الصين في مدينة “شيامن”.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع “بريكس” الذي يضم في عضويته (الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا)، وتسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار.
ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، لاسيما على المستوى الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف.
وحرصت الصين على توجيه الدعوة إلى مصر للمشاركة في اجتماعات “بريكس” نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.
