قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن حقيبة الصحة مليئة بالكثير من التحديات، وفي حاجة لإمكانيات، والبرلمان أعطي جرس إنذار للحكومة، متابعا:” يجب أن يُحسب للمجلس مناقشة الاستجواب في حوار ديمقراطي رائع وفي أول سابقة له، بالتالي نجح الاستجواب والمجلس”.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة، اليوم الثلاثاء، برئاسة الدكتور علي عبد العال، بعد الانتهاء من مناقشة الاستجواب الموجه من النائب محمد الحسيني إلى وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، حول تهالك مستشفي بولاق الدكرور.
وأضاف عبد العال، أنه علي الحكومة أن يستعدوا لمناقشة أي استجواب، وأن يطوروا من إمكانياتهم ومهاراتهم، كوزراء سياسين لمواجهة أدوات الرقابة، وكيفية الرد عليها.
ولفت عبد العال، إلي أن الممارسة اللائحية بمناقشة الاستجواب كشف بعض الأمور التي يجب مراعاتها في المستقبل سواء من النواب أو الوزراء، بأن يراعوا النواب كيفية مناقشته والحكومة تطور من مهارتها للتعامل مع هذا النوع من الأدوات الرقابية.
من جانبه، قال النائب محمد السيد الحسيني، صاحب أول استجواب يناقش تحت قبة مجلس النواب، في أول تعقيب له بعد سقوط استجوابه “لائحيا”، إن معاناه مستشفي بولاق الدكرور كانت بالصوت والصورة، وفي النهاية احترم جميع الأراء ولست في خلاف شخصي مع وزيرة الصحة، لكن يكفي هذا المشهد الذي عرضناه، مضيفا:”اللهم إني بلغت فأشهد، ما قالته الوزيرة ليس له أساس من الصحة”.