تباهت دولة الاحتلال بزيارة رئيس الوزراء الروسي ميدفيديف “حائط البراق” أو “المبكى” عند اليهود، زاعمة أنه اعتراف من موسكو بقدسية المكان بالنسبة للشعب اليهودي.
واعتبر الإسرائيليون الزيارة صفعة لقرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، الذي ينفي صلة اليهود بالحرم القدس الشريف.
وكانت منظمة اليونسكو، أصدرت قرارًا حول القدس المحتلة قدمته دول عربية باسم حماية التراث الثقافي الفلسطيني، لكن القرار أثار احتجاج إسرائيل بشدة باعتبار أنه “ينكر الرابط التاريخي بين اليهود والمدينة القديمة”.
وصوتت 24 دولة على نص قرار يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك وساحاته هو حق إسلامي خالص.
ويزور رئيس الوزراء الروسي حاليًا إسرائيل في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام.