استقبل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، وفدا اقتصاديا إيطاليا برئاسة وزيرة التنمية الاقتصادية، وحضر اللقاء وزيرا الاستثمار أشرف سالمان والتجارة والصناعة طارق قابيل، والسفير الإيطالى بالقاهرة. وكان رئيس الوزراء قد اجتمع بالوزيرة الإيطالية قبل لقاء الوفد، حيث رحب بزيارة الوفد الإيطالى، مؤكدا على تميز علاقات التعاون مع الجانب الإيطالى فى مختلف المجالات، والتى شهدت العديد من التطورات الايجابية خلال الفترة القصيرة الماضية.
و صرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء أوضح أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية والامكانات لتعزيز التعاون بين الدولتين، وبما يدعم من تواجد الشركات الإيطالية فى السوق المصرى، وخاصة فى المناطق الاقتصادية الخاصة.
و أشار رئيس الوزراء خلال اللقاء إلى جهود الحكومة والإجراءات التى تتخذها لدعم وتعزيز الاقتصاد المصرى وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، والعمل على زيادة حصيلة الدولة من العملات الأجنبية من خلال زيادة الصادرات ووضع الضوابط لتنظيم استيراد السلع غير الضرورية، فضلا عن دعم الصناعة الوطنية، مؤكدا حرص الحكومة على سداد مستحقات الشركات الأجنبية فى قطاع البترول بصورة منتظمة.
من جانبها، أشادت وزيرة التنمية الاقتصادية الايطالية بلقاءها اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، وحرصه على تنمية العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات، مؤكدة تطلع الحكومة الإيطالية لزيادة التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة، وزيادة تبادل الزيارات للوفود السياسية والاقتصادية من البلدين. وأوضحت الوزيرة أن الوفد المرافق لها يضم ممثلى العديد من كبريات الشركات الايطالية العاملة فى مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية، والتى يعمل عدد منها فى مصر، ويرغب البعض الآخر فى المشاركة فى السوق المصرى وتحقيق المزيد من التعاون واقامة مشروعات مشتركة، مشيرة الى أن الشركات الايطالية حريصة على تعزيز تواجدها بالسوق المصري، ولديها اهتمام كبير بتكثيف التعاون فى قطاع الغاز، وغيره من القطاعات الأخرى مثل التعدين والبنية التحتية، والنقل، والعمل على استكشاف الفرص المتاحة بمصر للاستثمار فى مختلف القطاعات، وفتح أسواق للتصدير منها الى أفريقيا وغيرها من المناطق الأخرى، كما شددت على حرص إيطاليا على المشاركة فى المشروعات الهامة مثل مدينة دمياط للأثاث والروبيكى للجلود، مع إبداء الاستعداد لتقديم التمويل الميسر لتلك المشروعات.
