أكد زهير صندوقة، رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى بمؤتمر الاتحاد البرلمانى الدولى، أن الشعب الفلسطينى لن يستسلم ولن يركع، وستبقى القدس هى زهرة المدائن، مقدما التحية والشكر للمرابطين والمرابطات من أبناء الشعب الفلسطينى، الذين يدافعون عن الأرض والعرض وعن شرف الأمة وعروبة القدس.
وقال “صندوقة”، فى كلمته ضمن فعاليات المؤتمر 27 للاتحاد البرلمانى العربى المنعقد الآن بمقر مجلس النواب بوسط القاهرة، إن العرس الانتخابى الذى شهدته مصر مؤخرا يعكس عراقة الشعب المصرى وأصالته، وأنه قادر على تحدى الصعاب، مهنئا الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعادة انتخابه لفترة رئاسية ثانية، متابعا: “مصر أرض الكنانة”.
وتابع رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى كلمته، قائلا: “تتلبد الغيوم المشبعة بسموم الفتن والمكائد والأحقاد والفوضى الخلاقة بالمنطقة، وجميعهم يسنون سكاكينهم لتقطيع مزيد من أوصال أمتنا العربية وطمس الهوية واستنزاف الثروات وحرف بوصلتها عن الأعداء الحقيقيين، والترويج بتاريخ متأصل له بالأرض العربية عامة، وفى فلسطين على شكل الخصوص”.
واستطرد زهير صندوقة: “هؤلاء المتآمرون تناسوا عمر فلسطين من آلاف السنين، هم أجدادنا ومن يحاولون طمس صورتها، هم عابرون كغيرهم، ومن جاء لفلسطين لا تاريخ لهم أو حضارة، وهم من جنسيات أخرى.. المثل الخليحى أو الكويتى الذى يقول حيلهم بينهم، ينطبق على واقع دولنا وشعوبنا، إذ إن ما يجرى من اقتتال وفتن وقتل الأطفال والشيوخ، وما يتم من تدمير أكبر من أن يستوعبه العقل، وأصبحنا لعبة فى أيدى القوى الطامعة فى ثرواتنا وموقع الوطن العربى الاستراتيجى، هذه القوى التى رفعت الحصانة عن مقدساتنا وقيمنا، وأعطت قوى الاحتلال لارتكاب أفظع أنواع المجاز والجرائم ضد أبناء شعبنا، وما جرى مؤخرا لمسيرة يوم الأرض السلمية ومدى استهتارهم بكل قوانين الشرعية الدولية وقرارات محتمية بالتمويل الأمريكى من سلاح ومال”.
وأكد رئيس الوفد البرلمانى الفلسطينى، زهير صندوقة، أن كلمات رؤساء البرلمانات المشاركون فى مؤتمر الاتحاد البرلمانى العربى يشير إلى أن فلسطين وشعبها ليسا وحيدين، فنحن جزء من أمة عربية ساهمت فى الحضارة الإنسانية، وعدونا يحاول الإنسان سلب أرضنا.