قال الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، الأحد، إنه سيطلب من البابا فرنسيس إقناع المعارضين بضرورة عدم إشراك الأطفال فى الاحتجاجات العنيفة التى تعصف بالبلاد، فى الوقت الذى يسعى فيه طرفا الصراع إلى الحصول على مساعدة الكنيسة الكاثوليكية.
وأصبحت مشاهد المراهقين الذين يرتدون أقنعة ويلقون الحجارة مألوفة فى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التى تشهدها العاصمة كراكاس منذ ابريل، وكان ما لا يقل عن ستة من بين 76 شخصا قُتلوا فى الاحتجاجات تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وقال مادورو إن أحزاب المعارضة “تدرب الأطفال لجماعات إرهابية”، مستخدما تعبيره المفضل للإشارة إلى المحتجين الذين يقول إنهم يهدفون إلى إسقاط الحكومة.
وأضاف مادورو فى كلمة تلفزيونية أسبوعية “سأطلب من البابا فرنسيس أن يساعدنا حتى توقف المعارضة هذا العنف ولكن قبل أى شيء توقف البحث عن أطفال للمشاركة فى أعمال عنف“.
ويتظاهر محتجون سلميون إلى حد كبير منذ ابريل للمطالبة بإجراء الانتخابات المؤجلة وللتعبير عن غضبهم من نقص المواد الغذائية والأدوية.
وقوبلت جماعات أصغر تقوم بإلقاء الحجارة وقنابل البنزين بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وأساليب مكافحة الشغب الأخرى، ولجأ الجانبان إلى الفاتيكان للتوسط فى التوصل لحل ولكن محادثات توسطت فيها الكنيسة أواخر العام الماضى انهارت بسرعة .