قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، إن المسودة الأحدث لاتفاق مؤتمر الأطراف خطوة كبيرة إلى الأمام، مضيفا: “أمر الاتفاق الآن في أيدي الأطراف الذين نثق بهم للقيام بما هو أفضل للإنسانية والكوكب”.
ونشرت الهيئة التابعة للأمم المتحدة، قبل قليل، أحدث مسودة نص للاتفاق الذي تأمل التوصل إليه في قمة COP28 الذي يعقد في دبي، والذي يتضمن مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الدول لخفض الانبعاثات.
ولم تشر القائمة مباشرة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، الذي كان مطلبا رئيسيا من جانب الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان النامية المعرضة بشكل خاص لتغير المناخ.
وجاء في القسم ذي الصلة من النص أن الأطراف تعترف “بالحاجة إلى تخفيضات عميقة وسريعة ومستدامة في انبعاثات غازات الدفيئة وتدعو الأطراف إلى اتخاذ إجراءات يمكن أن تشمل، في جملة أمور:
1- مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة على مستوى العالم ثلاث مرات ومضاعفة المتوسط العالمي للمعدل السنوي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030؛
2- الإسراع بالتخفيض التدريجي بلا هوادة للفحم والقيود المفروضة على السماح بتوليد الطاقة الجديدة والمتواصلة بالفحم.
3- تسريع الجهود على الصعيد العالمي نحو إنشاء أنظمة طاقة خالية من الانبعاثات، واستخدام أنواع الوقود الخالية من الكربون والمنخفضة الكربون قبل منتصف القرن أو بحلول منتصفه تقريبًا؛
4- تسريع وتيرة التكنولوجيات الخالية من الانبعاثات والمنخفضة الانبعاثات، بما في ذلك، في جملة أمور، تكنولوجيات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النووية، وتكنولوجيات التخفيض والإزالة، بما في ذلك مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وإنتاج الهيدروجين المنخفض الكربون، وذلك لتعزيز الجهود الرامية إلى استبدال الوقود الأحفوري الذي لا يتوقف الوقود في أنظمة الطاقة.
5- الحد من استهلاك وإنتاج الوقود الأحفوري، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة لتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050 أو قبله أو في حدوده، بما يتماشى مع العلم.
6- تسريع الانبعاثات غير ثاني أكسيد الكربون وخفضها بشكل كبير، بما في ذلك، على وجه الخصوص، انبعاثات الميثان على مستوى العالم بحلول عام 2030.
7- تسريع وتيرة خفض الانبعاثات الناجمة عن النقل البري من خلال مجموعة من المسارات، بما في ذلك تطوير البنية التحتية والنشر السريع للمركبات عديمة الانبعاثات والمنخفضة الانبعاثات.
8- الإلغاء التدريجي للإعانات غير الفعالة للوقود الأحفوري التي تشجع على الإسراف في الاستهلاك ولا تعالج فقر الطاقة أو التحولات العادلة، في أقرب وقت ممكن.”