الحمى القرمزية هي عدوى بكتيرية تسبب التهابا صديديا على لوز الطفل ويظهر معها بعض العلامات مثل ارتفاع الحرارة ويصبح اللسان شديد الحمار وتظهر عليه الحبوب وطبقة بيضاء اللون، بالإضافة للطفح الجلدي الذي يكون له ملمس خشن مثل حبات الرمل.
من ناحيته قال الدكتور أحمد فكرى، أخصائي وماجستير طب الأطفال: إن الحمى القرمزية يتم علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية، شريطة الرجوع للطبيب المختص.
وشدد على أنه حال إصابة الطفل بالحمى القرمزية ينبغي ضرورة متابعة لون البول لمدة أسبوعين، موضحا أن تغيره للون الغامق الذي يشبه الشاى أو مادة الكولا، يكون إشارة لحدوث التهاب بالكلى وبالتالي يحتاج للعلاج المناسب.
وأضاف أخصائي طب الأطفال، أنه في معظم الأوقات تتحسن حالة الأطفال المصابة بالحمى القرمزية، دون حدوث أي مضاعفات.