تجردت أم من مشاعر الإنسانية والأمومة، بعد أن باعت دم طفلها، من أجل عشقها الحرام، وقامت بالتستر على عشيقها المتورط في قتل نجلها الذي لم يتجاوز الـ10 سنوات.
بداية الواقعة حينما تمكنت مديرية أمن القليوبية من ضبط ربة منزل تسترت على عشيقها الذي قتل نجلها بآلة حادة وادعت وفاة الطفل بسبب دراجة نارية مجهولة صدمته إثر لهوه بالشارع.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد أنور حشيش مأمور مركز شرطة كفر شكر بوفاة الطفل «إبراهيم. ا. ب»، 10 سنوات طالب، ومقيم برفقة والدته نادية. م. ع. 28 عام ربة منزل، بعد حبس زوجها على ذمة إحدى القضايا.
وأقرت الأم في محضر الشرطة أنه حال لهو نجلها أمام المنزل صدمته دراجة نارية مجهولة وفر قائدها هاربًا، عقب الحادث، مما أدى لحدوث إصابته بكسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ، ولم تشتبه في وفاته جنائيًا.
بإجراء التحريات بمعرفة المقدم إسماعيل خطاب رئيس المباحث توجه شقيق والد الطفل المتوفى ويدعى «هيثم. ب. ع»، 35 عاما، دون عمل، واتهم والدة الطفل بالتسبب في وفاة نجل شقيقه بالاشتراك مع «محمد. ا. ي»، 25 عاما، جامع قمامة.
من خلال جمع المعلومات بمعرفة النقيب محمود غزالي معاون المباحث، تم مناقشة جامع القمامة وتضييق الخناق عليه وأقر بصحة وجود علاقة تربطه بوالدة الطفل المتوفى، والإقامة معها بشقة مستأجرة خاص به بذات الناحية، وأثناء قيامه بإصلاح مركبة «التروسيكل» الخاص بوالدة الطفل أمام مسكنها وحال قيام الطفل باللهو امامه ورغبته في التوقف عن ذلك، قام بإلقاء بآله حادة (بلطة) فاصطدمت برأس الطفل أحدثت إصابته وتم نقله للمستشفى وتوفي على إثرها.
كما أقر المتهم بالاتفاق مع والدة الطفل على اختلاق واقعة وفاة نجلها على أنها نتيجة اصطدام دراجة نارية مجهولة به، وأرشد عن مكان الآلة الحادة المستخدمة في الواقعة “بلطة” وتم التحفظ عليها.
باستهداف والدة الطفل المجني عليه تم ضبطها، جار تحرير المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة.