تحت عنوان “كيف أجعل الصيام صحياً في رمضان؟” أورد موقع “ديلي ميل” نصيحة تفيد بإبعاد كل الأفكار المتعلقة باتباع نظام غذائي والتفكير ببساطة في تناول الطعام من أجل الحصول على الطاقة، حيث أنه مع تناول وجبتين فقط في اليوم يمكن التخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة بطريقة أو بأخرى. من هنا، يأتي الحرص على انتقاء الأطعمة المسموح تناولها لضمان حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للقيام بالمهام اليومية بنشاط وتركيز عالٍ، كما التمتع بالطاقة والحيوية. ولعلّ أهم وجبة يجب التركيز عليها هي وجبة السحور لأنها المسؤولة عن إمداد الجسم بالطاقة طوال اليوم.
من هذا المنطلق، احرصي على تناول أكبر عدد ممكن من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، وهي الأطعمة منخفضة نسبة السكر. تظهر الدراسات أن هذه الأطعمة يمكن أن تكون مفيدة من نواحٍ كثيرة، فهي تساعد على إنقاص الوزن وخفض نسبة السكر في الدم. كما تساعد على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
بعد تناول الكربوهيدرات، مثل الخبز والحبوب ومنتجات الألبان والفواكه والخضروات، يقوم الجهاز الهضمي بتقسيمها إلى سكريات بسيطة، وتنتقل إلى مجرى الدم. يمكن أن تتسبب بعض أنواع الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع في ارتفاع مستويات السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى حالات مثل السمنة ومرض السكري من النوع 2. كما يفيد تناول بعض البروتينات في منع الجسم من تكسير الأنسجة العضلية للحصول على الطاقة خلال النهار.
وجبات السحور الصحية
من الأمثلة العملية لوجبات السحور الصحية: عجة البيض، وطبق من الشوفان وبعض الفاكهة الطازجة؛ الفاصولياء المطهية، والقليل من الأفوكادو على خبز محمص من الحبوب الكاملة، مع كوب من الحليب منزوع الدسم وحفنة من الزبيب، أو طبق كبير من الحساء مع التفاح المبشور والزبادي.
يوصى بعدم الإفراط في تناول الطعام والمبالغة في حجم الحصص تجنباً لاكتساب مزيد من السعرات الحرارية في وقت مبكر جداً من الصباح.
وجبة الإفطار
ينتظر الصائمون وجبة الإفطار بفارغ الصبر. يمكن أن تشمل هذه الوجبة، بعد قضاء يوم طويل من الصيام، التمر الذي سيوفّر دفعة منعشة من الطاقة التي تشتد الحاجة إليها. كما يوصى بإدخال مصادر غنية بالبروتين مثل بياض البيض والبقوليات ومنتجات الألبان قليلة الدسم. الخبز الكامل أو الأرز البني أو المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة فهي كربوهيدرات معقدة تمدُّ الجسم بالطاقة والألياف والمعادن. تأكدي من تناول حصة واحدة من الفاكهة وحصة واحدة من الخضار في كلتا الوجبتين الرمضانيتين.
الخيارات الغذائية الصحية للإفطار
– السمبوسة المخبوزة والزلابية المسلوقة.
– الحلويات قليلة الدسم المصنوعة من الحليب، بودينغ فاكهة الشيا، كاسترد الفاكهة الكينوا.
– الفتوش أو السلطة.
– التبّولة.
– خبز مقرمش ناعم ورقيق مع الحمص.
– المجدّرة.
– الفول المدمس.
– الدجاج المشوي، كباب الدجاج وكباب سمك.
– سموثي منعش.
الأطعمة التي يجب تجنبها